شهدت الدورة الـ 48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ظاهرة غير مسبوقة، بعرض الكتب في مزاد علني ، أمام رواد المعرض، والذي يشهد زحاما شديدا وتنافسا على شراء الكتب، حتى إن بعض الكتب بيعت بأكثر من ثمنها الأصلي، رغم فتح المزاد بقيمة “جنيها واحدا”
الظاهرة الجديدة، جاءت بمبادرة من إحدى دور النشر، وفي تقليد جديد وغريب، فى بيع إصداراتها، بعمل مزاد يومى على عدد كبير من الكتب .
ويقوم بائع المزاد، بارتداء ملابس تنكرية مثل ملابس البلياتشو، والمحارب، والأميرة، مما يسهم فى زيادة الإقبال عليه. خاصة مع توفير الكتب بسعر يناسب الظروف الصعبة للشباب.
كثافة الإقبال على المزاد والشراء منه، يرجع إلى ارتفاع أسعار الكتب ، والتي تراوحت في المتوسط بين 50 و150 جنيها، وإن كانت أسعار الكتب الدينية التي تشهد إقبالا كبيرا، لم ترتفع إلا بمتوسط مقبول ، وتنافس كتب الأطفال، بينما بقيت المراجع وكتب التراث والكتب التاريخية والسياسية، في المرتبة الأعلى من حبث الأسعار.. ما ساهم في الإقبال الشديد على فكرة “كتب في المزاد”
