كرة قدم.. إسبانيا تفوز على أستراليا بهدف نظيف

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن منتخب أستراليا يعتزم خوض مباراة مع نظيره الفلسطيني في مدينة بيرث غربي البلاد في 11 يونيو/حزيران المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ويدخل المنتخب الأسترالي اللقاء وفي جعبته ست نقاط جمعها من فوزين في صدارة المجموعة التاسعة، بينما يمتلك المنتخب الفلسطيني نقطة يحتل بها المركز الثالث متساويا مع بنغلاديش التي تتذيل المجموعة بفارق الأهداف، ويأتي منتخب لبنان في المركز الثاني.

وخسر المنتخب الفلسطيني بهدف نظيف أمام ضيفه الأسترالي في مباراة أقيمت بدولة الكويت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي ضمن الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 وكأس آسيا 2027.

وتبرع لاعبو المنتخب الأسترالي، قبل انطلاق المباراة السابقة في الكويت، بجزء من مكافآتهم لصالح توفير مساعدات إنسانية لقطاع غزة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال جراهام أرنولد مدرب أستراليا إن فريقه الشاب تعلم درسا ثمينا بعد الهزيمة 2-1 أمام الإكوادور في مباراة ودية لكرة القدم في ملبورن.

وانتصرت أستراليا 3-1 على الإكوادور مطلع الأسبوع الحالي في سيدني، لكن شباكها اهتزت مرتين في الشوط الثاني لتخسر أمام منافستها القادمة من أمريكا الجنوبية، أمس الثلاثاء.

وأبلغ أرنولد الصحفيين “لو هناك درس تعلمه الفريق الليلة، فهو القوة البدنية والسرعة. أحد أفضل الأمور كان مدى قوة (الإكوادور) في الاحتفاظ بالكرة عندما أرادت ذلك، ولم نستطع التعامل مع الأمر”.

وأضاف “اللاعبون سيتعلمون درسا مفيدا ويجب عليهم الاجتهاد على المستوى البدني، وعلينا العمل بشكل أكبر على أرض الملعب، نحن بحاجة للاجتهاد في مثل هذه المباريات”.

وأدخل أرنولد سبعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى، وافتتح براندون بوريلو التسجيل لأستراليا بعد 16 دقيقة محرزا هدفه الدولي الأول.

لكن الأكوادور أدركت التعادل من ركلة جزاء بواسطة القائد برفيس إستوبينان، قبل أن يحسم وليام باتشو الفوز في مباراته الأولى مع المنتخب.

يبدو أن أليكس روبرتسون لاعب مانشستر سيتي الشاب سيسير على خطى والده وجده في تمثيل منتخب أستراليا بعد استدعائه لتشكيلة الفريق لخوض مباراتين وديتين أمام الإكوادور هذا الشهر.

وولد اللاعب الموهوب البالغ عمره 19 عاما في أسكتلندا عندما كان والده يلعب في صفوف دندي لكنه نشأ في أستراليا وسبق له تمثيل منتخب إنجلترا في المنتخبات السنية الأصغر.

وشارك الوالد مارك، وهو لاعب وسط أيضا، في مباراة واحدة ودية مع أستراليا أمام اليابان في 2001، بينما خاض جده أليكس عدة مباريات ودية مع المنتخب في 1984.

ويحق لروبرتسون، الذي لم يلعب بعد مع الفريق الأول في مانشستر سيتي، تمثيل أسكتلندا بسبب مولده هناك وكذلك بيرو بسبب والدته، لكنه أبدى رغبته في تمثيل أستراليا.

وقال جراهام أرنولد مدرب أستراليا لوسائل إعلام محلية “عندما تواصلت معه وقلت له إني أريد ضمه للتشكيلة لمباراتي الإكوادور رد وقال ‭’‬أرني.. لا يمكنني الانتصار‭’‬”.

وأضاف “أثق أن هذا الشاب اختار أستراليا، وأنا متأكد تماما أنه بمجرد أن يرتدي قميص المنتخب ويتحسس الشعار على قلبه، فلن تكون هناك إلا دولة واحدة يمثلها”.

وروبرتسون ضمن أربعة لاعبين لم يسبق لهم خوض أي مباراة دولية، في تشكيلة أرنولد للمباراتين الوديتين في سيدني يوم 24 مارس/ آذار وفي ملبورن بعدها بأربعة أيام.

وسيكون هذا الظهور الأول لمنتخب أستراليا على أرضه بعد المشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر نهاية العام الماضي.