كرسي ستيفن هوكينج في مزاد.. كم يساوي؟

استحوذت جامعة كامبريدج ومجموعة متاحف بريطانية على أوراق وممتلكات شخصية تعود إلى عالم الفيزياء البريطاني الراحل ستيفن هوكينج.

وبموجب اتفاق بين مكتبة جامعة كامبريدج ومجموعة متاحف العلوم والحكومة البريطانية، سيتم الاحتفاظ بمحتويات مكتب العالم الشهير عالميا وأرشيفه للأجيال المقبلة.

وتعني الصفقة التي تبلغ قيمتها 4,2 ملايين جنيه استرليني (5,9 ملايين دولار) أن عشرة آلاف صفحة من أوراق هوكينج العلمية ووثائق أخرى ستبقى في مدينة كامبريدج الجامعية في شرق إنكلترا حيث توفي عام 2018.

وستوضع ممتلكات من بينها كراسيه المدولبة ومعالجات للصوت وتذكارات شخصية بما فيها مكتبه في كامبريدج، في متحف العلوم في لندن وستعرض مختارات العام المقبل.

كذلك، سيوضع أرشيف كامبريدج الذي يتضمن وثائق تعود إلى الفترة الممتدة من 1944 إلى 2008 بما فيه أوراقه الأكاديمية ونصوصه التلفزيونية من ظهوره في برامج على غرار “ذي سيمبسنز”، إلى جانب أوراق تعود إلى إسحاق نيوتن وتشارلز داروين. ودفن رماد هوكينج الذي توفي في مارس/ آذار 2018 عن 76 عاما بعدما كرس حياته لاكتشاف أسرار الكون، إلى جانب قبري نيوتن وداروين في ويستمنستر آبي في لندن.

عاش ستيفن هوكينج منذ شبابه حبيس كرسيّه المتحرك، فقد أصيب وهو في الجامعة بمرض التصلب الجانبي الضموري وهو مرض عصبي انتكاسي يصيب الخلايا العصبية الحركية لدى الشخص البالغ.

وقد تسبب له بالشلل وجعله لا يستطيع التكلم إلا بواسطة جهاز كومبيوتر بصوت اصطناعي تحول إلى سمة مميزة له. وسطع نجمه سنة 1988 بعد نشر كتاب “إيه بريف هيستوري أوف تايم” الذي بسّط فيه أبرز مبادئ علم الفلك، كالانفجار الكبير ونظرية الأوتار. وقد بيعت منه أكثر من عشرة ملايين نسخة وترجم إلى 35 لغة.

وكانت له أيضا اكتشافات مهمة في الثقوب السوداء، وهي أجرام هائلة الكثافة تسبح في الكون تبتلع كل ما حولها بما في ذلك الضوء.

وهو من مواليد 8 يناير/ كانون الثاني 1942، أي بعد 300 عام تماما من وفاة الفلكي والفيلسوف الإيطالي جاليليو.

وهو أصبح في سن 32 عاما أحد أصغر أعضاء جمعية “رويال سوسايتي”، أهم المؤسسات العلمية في بريطانيا.

يقع مصنع “إرادة” للأطراف الصناعية في ضاحية العبور شرق العاصمة المصرية، حيث يهدف إلى دعم ذوي الإعاقة بأسلوب مختلف.

العاملون من ذوي الإعاقة بالمصنع يقدمون منتجات متميزة لأقرانهم، إذ يجربون الأجهزة بأنفسهم للتأكد من تقديم أفضل خدمة ممكنة.

الهيئة القبطية الإنجيلية أسست مصنع إرادة منذ 5 سنوات، وتقدم الأجهزة التعويضية والمساعدة بسعر مدعم .

يقول جميل تواضروس، فني الأجهزة بمصنع إرادة، إنه عندما يعمل شخص من ذوي الإعاقة في عمل مثل هذا فمن المؤكد أن الأمر سيكون مختلفا، إذ سيشعر العامل بمشكلات المشتري.

وأضاف، قائلا “نقوم بتطوير وتعديل بعض الأجهزة بما يتناسب مع الشخص الذي يستعملها لتكون أكثر ملاءمة وراحة له”.

رحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية كانت سببا في تغيير مفهوم جميل عن الإعاقة والاتاحة وهي تهيئة المباني والشوارع للاستخدام من قبل ذوي الإعاقة.

أما أمير سمير، مشرف برنامج إرادة، فقد أوضح أن فكرة قيام أشخاص ذوي إعاقة بتصنيع أجهزة تعويضية هي فكرة منبعها الإحساس بالآخر ، فهم أكثر من يشعر باحتياجات المعاقين أمثالهم من خلال المشكلات التي تقابلهم.

جعلوا الإعاقة تخرج أفضل ما فيهم: الرحمة والإحساس بالآخرين وصار عملهم رسالة تخفيف آلام المتعبين.