كريسي تيغين تغادر تويتر: «لا يلعب دورا إيجابيا بحياتي»
حذفت كريسي تيغين حسابها الشهير على موقع تويتر، قائلة إن الموقع لم يعد يلعب دورًا إيجابيًا في حياتها.
كتبت تيغين إلى متابعيها البالغ عددهم 13.7 مليون متابع مساء الأربعاء “لأكثر من 10 سنوات أنتم كنتم عالمي… لكن حان الوقت لنقول وداعا. لم يعد هذا يخدمني بشكل إيجابي لأنه يخدمني بشكل سلبي، وأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لإنهاء شيء ما”.
كان حساب تيغين مشهورًا بمزيج من النكات عن زوجها جون ليجند وأطفالهم، ومزاحهم المرح على الموقع، والملاحظات المضحكة حول مواضيع متنوعة، والإخطارات الشرسة لأولئك الذين تختلف معهم أو ينتقدوها.
كتبت العارضة ومؤلفة كتاب الطبخ أن هذه السمعة تتعارض مع من هي حقًا.
كتبت “هدف حياتي هو إسعاد الناس … الألم الذي أشعر به عندما لا أفعل ذلك كثير بالنسبة لي. لطالما صورت على أنني الفتاة القوية التي ترد بالتصفيق لكنني لست كذلك”.
في العام الماضي، شاركت تيغين حزنها من الإجهاض على الموقع، ونشرت صورة حزينة لها في المستشفى. أظهرت صورة أخرى لها هي ولجند حزينين على حزمة بين ذراعيها.
بينما نالت صراحتها بشأن فقدان ابنهما الثناء، انتقدها البعض لوضعها مثل هذه اللحظات المؤلمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
كتبت يوم الأربعاء أنها تعرضت للعديد من الهجمات من حسابات منخفضة المتابعين لدرجة أنها “أصيبت بكدمات عميقة”.
في إحدى مشاركاتها الأخيرة، قالت لمتابعيها “لا تنسوا أبدًا أن كلماتك مهمة”.
لا يزال حساب تيغين على موقع انستجرام، الذي يضم أكثر من 34 مليون متابع، نشطًا كما يعمل حساب ليجند على تويتر، مع 14 مليون متابع.
