أعلن بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، اليوم الإثنين، عن حملة دولية لسد العجز في ميزانية الوكالة بعد تقليص واشنطن مساهمتها.
وقال كرينبول خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة “سنقف إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين كشهود على قضيتهم، وسندعم حقوقهم وكرامتهم”.
وأضاف ” نحن نطلق الحملة الدولية بسبب التقليص الدراماتيكي الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية “، معتبرا هذا القرار بالضار.
وتابع:” نؤكد لكل اللاجئين الفلسطينيين أن المدارس والعيادات والخدمات ستبقى مستمرة “، مؤكدا أن تفويض الأونروا محمي من الأمم المتحدة وليس للبيع.
وشدد على تواصل الوكالة مع كل المؤسسات في الخارج من أجل مساعدتها في تخطي أزمتها بعد قرار أمربكا تجميد جزء من مساهمتها للأونروا.
وأشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يعانون منذ 70 عاما من غياب حقوقهم جراء عدم وجود حل سياسي لقضيتهم، داعيا الجميع إلى مساعدة الأونروا من أجل الاستمرار في تنفيذ برامجها تجاه اللاجئين الفلسطينيين كي يبقوا أحياء على حد قوله.
ولفت إلى وجود 350 ألف طالب وطالبة في مدراس الوكالة في مناطق عملها في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا اضافة إلى وجود نحو 3 ملايين لاجئي يزورون عيادات الأونروا.
وأوضح أن الأنروا تقدم مساعدات غذائية لما يزيد عن مليون ونصف لاجئ في غزة، مبينا أن الوكالة ستوسع دائرة المانحين من أجل تسديد العجز المالي.
من ناحيته، دعا كريم أبو كويك رئيس البرلمان الطلابي في الأونروا إلى مساعدة الوكالة من أجل استمرار عملها في قطاع غزة، وقال :”إن تعليمنا في خطر ..نحن طلاب طموحون وأصحاب ارادة نريد العالم أن يساعدنا ويحقق آمالنا”.
أما إسلام وهي عضو في البرلمان للوكالة قالت :” ساعدونا من أجل البقاء على مدارسنا مفتوحة”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية جمدت تقديم 65 مليون دولار أمريكي من مساهمتها للأونروا بعد توتر العلاقة بين السلطة الفلسطينية وواشنطن، بعد اعتبار الأخيرة القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي.