قال مراسلنا إن المنطقة التي اندلعت فيها التظاهرات بالخرطوم تشهد حالة من الكر والفر بين المحتجين، والقوات الأمنية والشرطية السودانية، لمنع الوصول إلى مقر القيادة العامة.
وتطالب التنظيمات والتنسيقيات التي دعت إلى التظاهرات بالحكم المدني، ومحاسبة قتلة المتظاهرين، واصفين ما حدث في تظاهرات 17 يناير الماضي، بالعنف المفرط الذي خلف قتلى وجرحى.
وأوضح أن التظاهر اتخذ أشكالا مختلفة يبدأ بالتصعيد، مرورا بإغلاق الشوارع الرئيسية، وانتهاء بالمخاطبات من قبل رؤساء اللجان لحث الشباب لمناهضة الواقع المأزوم وفقا لرؤيتهم.
وأفاد مراسل الغد بأن الأمن السوداني استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدخل شارع القصر بالخرطوم.
وكانت مظاهرات قد انطلقت بالخرطوم وعدد من المدن السودانية للمطالبة بحكم مدني كامل.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الأمن السودانية كثفت من وجودها وأعادت انتشارها في شارع القصر بالخرطوم. كما تمركزت أمام مبنى البرلمان.
وأغلقت السلطات جسر الملك نمر الذي يربط مدينة الخرطوم بحري بوسط الخرطوم بالحاويات وسيارات عسكرية ذات دفع رباعي.