البث المباشر
-
الآن | حبر ع الرصيف
منذ 2 دقيقة -
التالي | وثائقي السبت
09:30 القاهرة07:30 جرينتش -
اللاحق | الأخبار
10:00 القاهرة08:00 جرينتش -
زووم
10:30 القاهرة08:30 جرينتش -
أخبار الحادية عشر
11:00 القاهرة09:00 جرينتش -
موجز الأخبار
12:00 القاهرة10:00 جرينتش -
القدس
12:05 القاهرة10:05 جرينتش -
أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
قالت لي
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش
هل تغيّر موقف واشتطن.. غزة تفرض نفسها وأوضاعها على الولايات المتحدة لأول مرة في التاريخ
يراقب الشارع الفلسطيني والعربي، مؤشرات تبدو إيجابية على مسار السياسة الأميركية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.. ورصد تلك المؤشرات يدفع بالتساؤل: هل تغّير الموف الأميركي الشريك الرئيس والداعم الأكبر لدولة الاحتلال؟ ولوحدث تغيير فما هي الأسباب والدوافع؟ وهل تقف غزة وراء تغيير السياسة الأميركية تجاه حرب الإبادة التي تستهدف الحجر والبشر قي كامل القطاع؟.
لأول مرة في التاريخ تفرض مدينة نفسها على الولايات المتحدة
غزة كان لها دور، بحسب الباحث السياسي في واشنطن، باسم أبو سمية، مؤكدا للغد، أنه لأول مرة في التاريخ تفرض مدينة (ما ) وخاصة في الشرق الأوسط، وضعها ونفسها على الولايات المتحدة الأميركية، سياسيا وشعبيا، وربما قد تطيح برئيس أميركي يترشح في انتخابات نوفمبر 2034.
- غزة تفرض تفسها يوميا على الرأي العام في الولايات المتحدة كما هو الحال في العالم الغربي الذي يشهد تظاهرات شعبية حاشدة تضامنا مع غزة.
غزة داخل كل بيت أميركي
وقال «أبو سمية» للغد: عمليا نجد أن غزة خبر يومي يتداول ليس فقط في كل الشوارع يل في كل البيوت تقريبا وداخل مراكز الدراسات والأبحاث، والمنتديات السياسية والثقافية، وفي صورة تضامن مع الفلسطينيين، ورفض الدعم الأمريكي لمذابح الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وكما كشفت آخر استطلاعات الرأي عن تدهور آخر في شعبية الرئس بايدن بسسب دعمه لإسرائيل.
«بايدن» يخشى تأثير غزة
وتابع الباحث السياسي، المؤسف أن الاعلام في الولايات المتحدة كما هو الحال في الغرب هو الذي يقود المعركة أكثر من السياسيين الذين يفصّلون المواقف كما يريد الإعلام .. ولكن غزة تؤثر على الرأي العام الذي يتحكم في القرار عندما يضل إلى صندوق الاقتراع، ولذلك نجد أن الرئيس بايدن يخشى ما حدث في ولاية ميتشغان مع تصويت نحو 100 ألف «غير ملتزم».
مؤشرات التغيير في الموقف الأميركي
وأضاف للغد: الولايات ىالمتحدة حريصة على تحقيق الهدنة لما لها من تأثير على المنطقة.. والرئيس بايدن استدعى غانتس والجميع يعلم من هو غانتس المعارض والمنافس لنتياهو، وكذلك بدأت تمارس «الضغط الخشن» على نتنياهو وحكومته، وأعتقد أن الأيام الأولى من شهر رمضان سوف تشهد توقيع الهدنة، ودون ذلك فإن الأوضاع مرشحة للتصاعد في المنطقة.
أمريكا تستشعر الخطر الذي يهدد إسرائيل داخليا وخارجيا
وأوضح أن هناك أيضا الانقسام الكبير داخل إسرائيل، ومن المجتمع وحتى الأوساط السياسية، وهناك مخاوف من انتقال الانقسام إلى النخب العسكرية، وهذا مؤشر خطير، والولايات المتحدة تستشعر هذا الخطر، خاصة وأن ألمنطقة الشمالية (المواجهة مع حزب الله) تشهد سخونة متصاعدة، ولذلك فإن الولايات المتحدة تتحرك بجدية لتوقيع الهدنة على مدى 6 أسابيع في المرحلة الأولى.
مشروع قرار أميركي لدعم «وقف فوري لإطلاق النار في غزة»
ويشير الباحث السياسي، في حواره مع الغد من واشنطن، إلى أن واشنطن قدمت لمجلس الأمن مشروع قرار لدعم «وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريبا في غزة والإفراج عن جميع الرهائن».. وتريد الولايات المتحدة أن يكون أي دعم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار مرتبطا بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
- يذكر أن واشنطن عارضت في السابق استخدم كلمة وقف إطلاق النار.. واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن – اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.
تفيير ملموس في الموقف الأميركي
هناك جهود أميركية متواصلة وجادة هذه المرة لتوقيغ اتفاقية الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو تغير ملموس في الموقف الأميركي.. ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، نزار نزال، أن الجهود المتواصلة والمكثفة في مفاوضات القاهرة، تنبىء بقرب التواقق على هدنة قبيل شهر رمضان، خاصة أنه لا يمكن السيطرة على الأوضاع في شهر رمضان المبارك، ليس على الصعيد الفلسطيني فقط، ولكن على مستوى العالم الإسلامي.
وأضاف للغد: «من الواضح أن الغرب الذي يخشى على مصالحه في العالم الإسلامي، ومن تحركات الجماهير دفاعا عن دماء المسلمين غزة، دفع الولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى والوسطاء للضغط الخشن على إسرئيل لقبول الصفقة قبيل شهر رمضان، تلافيا للمخاطر في هذا االشهر، من استنفار مشاعر المسلمين.
هل تغبر الوضع الأن في الولايات المتحدة؟
بينما يرى الخبير الفلسطيني في الشؤون السياسية، إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة باتت تتصرف الأن كدولة لا حول لها ولا قوة، فيما يجري داحل إسرئبل.
وقال للغد: إن الضغط الوحيد الذي بدأت تمارسه هو فيما يتعلق بمأساة المجاعة في قطاع غزة، ولجأت لفعل إيجابي هو الانزاال الجوي، في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية.. وكذلك دعوة المعارض غانتس للولايات المتحدة، وكذلك مشروع القرار أمام مجلس الأمن..ولكن مع مراعاة أن ألا تضر واشنطن بمصالح إسرائيل الاسترتيجية.
والسؤال، بحسب «جبارين»: هل تغبر الوضع الأن: الولايات المتحدة تحاول أن تبني صياغة جديدة حكومة جديدة.. حكومة ظل.. وتلقي بكل ظلها على «غانتس» لتحرج حكومة نتنياهو.
……………………….
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشروع قرار أميركي لوقف إطلاق النار في غزة.. هل من جديد؟
تقدمت الولايات المتحدة الأميركية بمشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري ومؤقت لإطلاق النار مدته 6 أسابيع في غزة، مع إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
ومشروع القرار الذي تقدمت به واشنطن ليس الأول الذي يعرض أمام مجلس الأمن، حيث تم طرح أكثر من مشروع قرار في أوقات سابقة كان آخرها المقترح الجزائري في 20 من فبراير/ شباط الماضي، والذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض«فيتو» ضده.
المشروع الجزائري
وكان مشروع القرار الجزائري يدعو إلى «وقف إطلاق نار إنساني فوري» وإدخال المساعدات بشكل عاجل ودون عوائق، واستخدمت واشنطن الفيتو بذريعة أن الولايات المتحدة أعدت قرارا يسمح بوقف مؤقت لإطلاق النار، مرتبط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد: «لا يحب أن يقوم المجلس بعمل يقوض وقف إطلاق النار بغزة»، مؤكدة: «أعددنا قرارا موازيا يجبر حماس لقبول صفقة تبادل».
وعلقت موسكو على الفيتو الأميركي قائلة إنه بمثابة «ترخيص لمواصلة القتل في غزة». بينما قالت الصين أن الفيتو الأميركي سيزيد الوضع خطورة في غزة.
المشروع الإماراتي
الفيتو الأميركي ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لم يكن الأول، فقد استخدمت واشنطن حق النقض مرتين قبلها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ففي الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، صوتت 13 دولة لصالح قرار تقدمت به دولة الإمارات، يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وحماية المدنيين والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية لغزة.
وامتنعت بريطانيا عن التصويت، فيما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد القرار.
حينها، ادعت الولايات المتحدة على لسان نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، أنها استخدمت حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة حماس، ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقال وود إن واشنطن اقترحت صيغة باتجاه نص بناء كان من شأنه أن يعزز الدبلوماسية للسعي لإيصال المساعدات الإنسانية داخل غزة والتشجيع على إطلاق سراح الرهائن والدعوة لهدن إنسانية ووضع اللبنة الأساسية لبناء السلام.
وانتقد وود ما وصفه بفشل مجلس الأمن الدولي في إدانة هجمات حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال إن الحركة ستواصل احتجاز الرهائن إذا وضعت إسرائيل- من جانب واحد- أسلحتها جانبا اليوم «كما تطالب بذلك بعض الدول».
المشروع الروسي
وفي السادس عشر من أكتوبر/ تشرين أول فشل مشروع قرار روسي، في الحصول على الأغلبية المطلوبة في مجلس الأمن بعد أن صوت لصالحه 5 أعضاء فقط واستخدت الولايات المتحدة ضده حق النقض أيضا.
مشروع القرار الروسي كان يدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار بشكل فوري ودائم، ويدين كل أعمال العنف والعدائيات الموجهة ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية، ويدعو إلى تأمين إطلاق سراح الأسرى وإلى توفير وتوزيع المساعدة الإنسانية بدون عوائق وخلق الظروف المواتية للإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
لكن واشنطن اعترضت قائلة على لسان مندوبتها إن مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره يتحملان المسؤولية عن معالجة هذه الأزمة الإنسانية «وأن ينددا بحماس وأن يعترفا بالحق الأصيل لإسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا لميثاق الأمم المتحدة». معربة عن أسفها «لأن مشروع القرار الروسي لا يستوفي هذه الشروط ولا يرقى لكل هذه المسؤوليات»، على حد تعبيرها.
هل من جديد؟
ووجه الاختلاف في المشروع الأميركي عن القرارات السابقة أنه يطالب بوقف «مؤقت» لإطلاق النار، وهو ما يعني أنه يتيح لإسرائيل استئناف عدوانها على القطاع عقب هذه الهدنة، كما أنه يطالب بإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى المقاومة، وهو ما يخدم مصالح إسرائيل ولن تقبله المقاومة الفلسطينية لأنه يجردها من الورقة الأهم التي في يدها.
كما أنه لم تتضح بعد مواقف الدول الكبرى التي تمتلك حق النقض في مجلس الأمن وعلى رأسها روسيا والصين، فهل ستستخدم روسيا حق النقض ضد المشروع الأميركي كما استخدمته واشنطن ضدها؟ خاصة أن روسيا تتبنى خطابا سياسيا متوزانا يطالب بوقف العدوان واللجوء لحل الدولتين باعتباره الحل الأمثل للقضية الفلسطينية كما أنها استضافت في نهاية فبراير الماضي مباحثات في موسكو بين وفدين من حماس وفتح.
وحتى اللحظة لم تعلق السلطة الفلسطينية أو حركة حماس على مشروع القرار الأميركي، وكان الطرفان قد انتقدا استخدام أميركا للفيتو خلال المرات السابقة في مجلس الأمن.
ولكي يتم تبني القرار، فإنه يحتاج إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي: الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين.
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
استخدمته واشنطن 50 مرة لحماية دولة الاحتلال.. قصة «الفيتو الأميركي» داخل مجلس الأمن
لليوم الـ136، يواصل الاحتلال جرائمه ضد الفلسطينيين، الذين فقدوا ما يربو على 29 ألف شهيد، و69 ألف جريح، على مدى 4 أشهر من حرب الإبادة الجماعية، التي بدأت في يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة ضد مستوطنات غلاف غزة.
وبينما ينشد من تبقى لديه ولو جزء من الضمير الإنساني سلاما كاملا غير منقوص لهؤلاء الفلسطينيين العزل، الذين أوقعتهم الظروف الصعبة بين مطرقة الاحتلال وآلياته العسكرية، وبين سندان الدعم الغربي الأعمى لجيش لا يعرف للإنسانية طريقا، لا يجد الفلسطينيون مفرا من تلك الحرب التي تلاحقهم أينما حلوا، علهم يتركون ديارهم وأرضهم التي لم يطأها العدو الصهيوني إلا وعاث فيها فسادا وإفسادا، على مرأى ومسمع من الجميع، لا سيما الولايات المتحدة، التي كانت وما زالت تقف للحيلولة دون مساءلة أو معاقبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، سلاحها في ذلك هو حق النقض «الفيتو»، فما قصة الفيتو الأميركي، وكيف تستخدمه الولايات المتحدة لحماية إسرائيل؟
واشنطن تهدد بوأد مشروع قرار جزائري
يبرز الحديث عن الفيتو الأميركي، في وقت هددت فيه واشنطن بوأد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة»، وذلك بعدما طلبت الجزائر التصويت عليه، غدا الثلاثاء.
ونددت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، يوم السبت، في بيان، بقرار الجزائر إحالة النص إلى التصويت، واعتبرت أن الخطوة الجزائرية تهدد بتقويض المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة أميركية ومصرية وقطرية، لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين في غزة، وأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وأضافت غرينفيلد، أن صفقة التبادل التي يجري التفاوض بشأنها هي أفضل فرصة للم شمل المحتجزين مع أسرهم، وتمكين وقف إطلاق النار لمدة طويلة.
وفي تهديد واضح باللجوء إلى حق النقض «الفيتو» لوأد النّص، قالت غرينفيلد: «إذا وصلنا إلى تصويت على المسودة الحالية، فلن يتم اعتمادها».
ليست الأولى خلال حرب غزة
وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الولايات المتحدة إلى حق النقض «الفيتو»، خلال الحرب الحالية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ سبق أن استخدمت أميركا الفيتو بالفعل، ومنعت مجلس الأمن من تمرير قرارين يطالبان بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبالنظر إلى مشروع القرار الأخير، الذي جرى التصويت عليه يوم الجمعة، 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فإن 13 دولة صوتت لصالح القرار، وامتنعت بريطانيا عن التصويت، فيما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد القرار.
حينها، ادعت الولايات المتحدة على لسان نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، أنها استخدمت حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة حماس، ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
79 فيتو أميركي
وعلى مدى تاريخها، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» 79 مرة، منهم 50 مرة لحماية دولة الاحتلال.
واستخدمت أميركا الفيتو للمرة الأولى في عام 1970، حين عارضت إلى جانب بريطانيا مشروع قرار حول روديسيا التي أصبحت فيما بعد زيمبابوي.
وكانت المرة الأولى التي استخدمت فيها أميركا حق النقض «الفيتو» لحماية دولة الاحتلال في عام 1973، عندما عارضت مشروعا يؤكد على حق الفلسطينيين، ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها، وقبل العدوان على غزة، كان آخر فيتو أميركي ضد القضية الفلسطينية، في 18 ديسمبر عام 2017، حينها عارضت واشنطن مشروع قرار مصري يرفض إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، وقد حاز المشروع المصري على تأييد 14 من أصل 15 دولة أعضاء في مجلس الأمن الدولي.
إلغاء الفيتو
ومع استمرار الولايات المتحدة في استخدام حق النقض «الفيتو» لحماية الاحتلال، والتستر على جرائمه، برزت مطالبات بإلغاء هذا الأمر.
فخلال الأسبوع الماضي، وبعد لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتهم الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إسرائيل بقتل النساء والأطفال في غزة بشكل غير مسبوق.
وطالب دا سيلفا، بوقف العمل بحق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي، وإضافة دول أخرى من إفريقيا وأميركا الجنوبية إلى المجلس، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا تملك القوة الكافية لوقف عدوان إسرائيل على قطاع غزة.
وقال الرئيس البرازيلي إن إسرائيل تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة، ولا يوجد أي رد فعل من الإدارة الأميركية على العدوان، لافتا إلى أن بلاده تدعم مبادرة مصر لمنطقة خالية من السلاح في الشرق الأوسط.
ما هو حق النقض «الفيتو»؟
حق النقض «الفيتو» هو الحق الذي يتم منحه لـ5 دول دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهم: الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة.
بموجب الفيتو، يحق لهذه الدول أن ترفض بشكل فردي أي مشروع قرار يتم تقديمه لمجلس الأمن، حتى وإن كان مقبولا بالنسبة للدول الـ14 الأخرى المكونة للمجلس.
ولا يعوق امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت اعتماد مشروع القرار.
____________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]