كشف تفاصيل مقتل أحد مسلحي ولاية أوريجون الأمريكية
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)، أمس الخميس، تسجيل فيديو حول اعتقال ناشطين مسلحين كانوا يحتلون محمية طبيعية في ولاية أوريجون ومقتل أحدهم قالت السلطات أنه لم يمتثل لأوامرها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناطق باسم الاف بي آي غريغ بريتزينغ في مؤتمر صحفي أن 4 أشخاص فقط ما زالوا في المحمية.
وحتى الآن أوقفت السلطات 11 ناشطا مناهضين للحكومة مرتبطين باحتلال محمية مالور الوطنية المستمر منذ 4 أسابيع في منطقة نائية في الغرب الأمريكي، وأوقف أحد هؤلاء في ولاية اريزونا.
وأكدت السلطات الخميس أن الناشط الذي قتل الثلاثاء خلال عملية للشرطة بالقرب من بلدة بيرنز هو فعلا لافوي فينيكوم كما أعلن ناشطون آخرون من قبل، وأوضح بريتزينغ في المؤتمر الصحفي أن عناصر الأمن أوقفوا، الثلاثاء، آليتين على الطريق السريع 395، مشيرا إلى أن سيارة جيب توقفت وخرج منها ثلاثة أشخاص “بدون مشاكل” هم “السائق (وهو غير ملاحق ولم يكشف اسمه) وامون باندي وبراين كافالير”.
اما الآلية الثانية وهي شاحنة صغيرة بيضاء يقودها لافوي فينيكوم، فقد خرج منها ناشط رافعا يديه في الهواء وتم توقيفه لكن الركاب الآخرين رفضوا الامتثال لأوامر عناصر الأمن بالخروج من الشاحنة.
وتابع أن الشاحنة الصغيرة “انطلقت بسرعة كبيرة قبل أن تتوقف عند حاجز طرق” على بعد مئات الأمتار، معلقا على لقطات تسجيل مصور من الجو للوقائع.
وفي التسجيل تظهر الشاحنات الصغيرة عند وصولها إلى حاجز الشرطة وتحاول تجنبه بالإلتفاف من الجهة السفلية و”تكاد تدهس أحد العناصر”، وبعد ذلك تدخل الآلية في الثلج ويخرج فينيكوم سالما منها ويديه مرفوعتين باتجاه رجال الشرطة.
وقال بريتزينغ أن “عناصر الشرطة كانوا يعرفون أن فينيكوم وغيره مسلحون على الأرجح ولمرتين على الأقل حاول فينيكون أن يمد يده اليمنى إلى جيب داخل سترته وكان لديه بالفعل مسدس نصف آلي من عيار 9 ملم في هذا الجيب”، وأضاف “في تلك اللحظة أطلق رجال الشرطة النار على فينيكوم”.
وتابع أنه عثر في الشاحنة الصغيرة على ثلاث قطع أسلحة نصف آلية.
