اختارت مجلة الآثار الأمريكية «Archaeology Magazine» الكشف الأثري الذي أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار المصرية الفترة الماضية، كأحد أهم عشر اكتشافات أثرية لعام 2020.
ونقلت المجلة الأمريكية عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور مصطفى وزيري، أنها كانت هذه الأنواع من الأعمدة، التي تحتوي على العديد من المدافن، ربما لعائلة أو مجموعة، شائعة خلال هذه الفترة”.
وأضاف وزيري، “نعتقد أن أصحاب هذه التوابيت هم الكهنة وكبار المسؤولين في معبد ربة القط باستت”.
وكانت مصر أعلنت عن كشف أثري ضخم في الـ15 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يضم 100 تابوت، وعشرات التماثيل والصناديق الخشبية، في منطقة سقارة بمنطقة سقارة محافظة الجيزة.
وقال وزير الآثار المصري، خالد العناني، وقتها، إن منطقة سقارة تعد أحد أهم أجزاء جبانة منف، التي تعتبر أول عاصمة لمصر وتمتد من منطقة أبو رواش شمالاً إلى دهشور جنوباً.
وقال إن المنطقة التي عثر على التوابيت فيها كان يدفن بها الملوك من العصر العتيق، كما كان يدفن بها المواطنين وكبار الموظفين من عصر بداية الأسرات مروراً بكل عصور التاريخ المصري القديم الفرعوني واليوناني والروماني.