كلب يطلق النار على صاحبته في ولاية إنديانا الأمريكية

من جديد، عاد الياباني المعروف باسم «Toco توكو» بلفت الانتباه إليه، فبعد أن أنفق آلاف الدولارات ليتحول إلى «كلب»، نشر مقطع فيديو يظهر اصطحابه في نزهة، وهو يقدم على تصرف غريب.

ونشر توكو مقطع فيديو له عبر حسابه على يوتيوب، الذي يضم قرابة 30 ألف مشترك، ظهر خلال اصطحابه في نزهة على الأقدام، وأقدم على شم الكلاب الأخرى في الحديقة وتدحرج على الأرض.

وقال قبل النزهة، إنه يشعر بالتوتر والخوف قليلًا من المغامرة في الهواء الطلق، لكن الفيديو أظهر أنه تلقى ترحيبًا حارًّا من المارة وحتى الكلاب الأخرى.

وكشف توكو عن أنه أنفق 22 ألف دولار أميريكي، ما يعادل مليوني ين ياباني، على زي كامل، يجعله يبدو ككلب حقيقي.

تعرض كلب كان برفقة صاحبه للهجوم من قبل روبوت لتوصيل الطعام في إحدى المدن البريطانية، على الرغم من أن الروبوت ‏مصمم ومبرمج لتجنب الاصطدامات.‏

وقال البريطاني بريان داوسون، البالغ من العمر 56‏ عاماً، إن روبوت توصيل، اصطدم ‏بكلبه المدعو بيبا، خلال حادث بالقرب من فرع الجمعية التعاونية في ‏ميلتون كينز، في باكينغهامشير.

ونقلت صحيفة «ذا صن» عن داوسون، قوله: إنه أبعد الروبوت عن كلبه.

وبحسب بعض الشهود، فإن الرجل دفع الروبوت، ما أدى إلى إطلاق صفارة ‏الإنذار التي زود بها الروبوت.

وطالب داوسون بوضع أرقام تسلسلية أو رموز «كيو آر» على الروبوتات ‏الآلية ليتسنى للعملاء تقديم الشكوى.

وقال إنه من المفترض أن تتم برمجة الروبوت للتوقف إذا واجه أي عائق، وأعترف “أعطيته بعض الركل قبل أن آخذ كلبي للمنزل بعيدًا عن الأذى”.

قال مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الاثنين إن جرائم الكراهية زادت 11.6 بالمئة في 2021 مقارنة بعام 2020 وإن أغلبها مدفوعة بتحيزات عنصرية وعرقية ولها علاقة بالأصول والأسلاف.

ويمثل التقرير الذي نشر اليوم الاثنين للبيانات التحليلية الجديدة من مكتب التحقيقات الاتحادي أول مرة يتمكن فيها المكتب من الإعلان بشكل موثوق عن توجهات على مستوى البلاد تتعلق بجرائم الكراهية منذ تحوله لنظام جديد لجمع البيانات.

وهناك فجوات في بيانات الجرائم الموحدة التي أصدرها المكتب في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 إذ لم تقدم بيانات مكتملة عن 2021 على مدى 12 شهرا كاملة سوى 52 بالمئة من أجهزة إنفاذ القانون.

وفي التقرير الملحق، قال مسؤولون من مكتب التحقيقات إنهم تمكنوا من ضم بيانات للجرائم بأثر رجعي من أكبر مدن بالبلاد لم تكن قد تحولت بعد للنظام الجديد لجمع البيانات.

ويعني ذلك أن بعض المدن الكبرى مثل لوس انجلوس ونيويورك مشمولة حاليا في تقرير جرائم الكراهية الذي يقارن بين 2020 و2021. كما تمكنت شيكاجو من تقديم بيانات توازي نصف عام للتقرير.

وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي إنهم عادة يرصدون 130 مدينة هي الأكثر اكتظاظا بالسكان في 16 ولاية لتحديد توجهات ذات مصداقية. وتمكنت 96 مدينة من إجمالي 130 من تقديم البيانات المطلوبة للمكتب بملخص بيانات الجرائم ليشملها تقرير جرائم الكراهية الجديد.

وأشار المسؤولون إلى أن فئات جرائم الكراهية التي تصدرت القائمة في 2021 كانت ضد السود وضد البيض وضد المثليين وضد اليهود وضد الآسيويين.