تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات كثيرة تحت هاشتاج فيضانات أوروبا”، وذلك مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والمفقودين في بلجيكا وألمانيا.
كيف حدث ذلك؟
في منتصف شهر يوليو/ تموز الجاري، هطلت أمطار غزيرة وغير مسبوقة على كل من بلجيكا وألمانيا، هذه الأمطار تسببت في فيضاناتات لم تحدث منذ فترة طويلة.
ورغم هطول الأمطار على هولندا ولكسمبورج، إلا أنها لم تتأثر بقوة من هذه الفيضانات كما حدث في بلجيكا وألمانيا.
وأثرت الأمطار في بلجيكا على مستوى ارتفاع المياه خاصة “نهر ميلز” الذي يمر بمقاطعة لي، كما استطاع أحد المواطنين تصوير فيديو لبارجة وهي تغرق في النهر بسبب ارتفاع المياه.
وتسابق فرق الانقاذ الزمن من أجل العثور على ناجين من الفيضانات التي عاثت خراباً ودماراً في أوروبا الغربية، حيث قتلت أكثر من 150 شخصاً.
ولا يزال المئات في عداد المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة في حدوث فيضانات جارفة في ألمانيا وبلجيكا.
ولا يزال المئات في عداد المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة في حدوث فيضانات جارفة في ألمانيا وبلجيكا.
وضربت الأمطار الغزيرة أيضاً سويسرا ولوكسمبورج وهولندا، التي أعلن رئيس الوزراء فيها مارك روته عن كارثة وطنية في إحدى المقاطعات الجنوبية.
وألقى القادة الأوروبيون باللائمة في ظروف الطقس السيئة على التغير المناخي.
ويقول الخبراء، إن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من احتمال هطول أمطار غزيرة، وقد زادت درجة الحرارة عالميا بنحو 1.2 درجة مئوية، منذ بداية العصر الصناعي.