كندا تدخل أول مونديال لها منذ 36 عاما على وقع إصابات متعددة
أكد جون هيردمان، المدير الفني للمنتخب الكندي لكرة القدم، أن المهاجم ألفونسو ديفيز شعر بالإثارة هذا الأسبوع عند وصوله إلى الدوحة في أول ظهور لكندا في كأس العالم منذ 36 عاما.
قال هيردمان، يوم السبت، في الوقت الذي يلعب فريقه مباراته الافتتاحية الأسبوع المقبل في مواجهة بلجيكا، ”إنه (ديفيز) متحمس حقا…من الذي لا يشعر بهذا عندما ترى ملصقا لنفسك طوله 80 قدما عندما تدخل فندقك”.
لكن بعض الحماس قد اختفى بالفعل بالنسبة لديفيز وفريقه، حيث يتحول الملصق إلى إعلان زائفا إذا لم يستطع ديفيز دخول ميدان المباريات.
فربما لن يتمكن نجم بايرن ميونيخ الصاعد وأفضل لاعبي المنتخب الكندي من اللعب ضد بلجيكا، بسبب معاناته من إصابة في أوتار الركبة حرمته من تدريبات كأس العالم الأخيرة.
لم يقل هيردمان الأمر صراحة، لكنه ألمح إلى أنه يميل إلى استبعاد ديفيز من مواجهة بلجيكا على أمل أن يتعافى ويتمكن من المشاركة في مواجهة المغرب وكرواتيا في المجموعة السادسة.
وإصابة ديفيز سيئة بما يكفي، لكن اثنين آخرين من أبرز اللاعبين الكنديين في موضع شك جراء الإصابات، وهما لاعب خط الوسط ستيفن يوستاكيو والحارس الأول ميلان بوريان.
ويعاني أوستاكيو من إصابة غير محددة، بينما اشتكى بوريان من آلام في البطن خلال المباراة الودية التي فاز فيه منتخب كندا 2-1 على نظيره الياباني يوم الخميس بدبي. وخرج بوريان من التدريبات يوم السبت.
