تستضيف اليوم العاصمة المغربية الرباط، وعلى مدى يومين، حوارا “ليبياً – ليبياً” أملا في إنهاء الأزمة المستمرة منذ سنوات.
هذا وتترقب الجالية الليبية في المغرب نتائج جلسة الحوار، فيما أعرب عدد كبير من الليبيين هناك، عن أملهم بأن تخرج هذه الجلسة بالاتفاق على آليات للخروج بالبلاد من أزمتها الحالية.
أفادت مراسلتنا من الرباط أن الاجتماع بات يُعرف إعلامياً باسم (5+5)، ويضم خمسة أعضاء من مجلس النواب الليبي وخمسة أعضاء من مجلس الدولة، بالإضافة إلى مستشارين عن كلا المجلسين.
ويتقدم وفد مجلس النواب رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان، فيما يترأس وفد مجلس الدولة النائب الأول لرئيس مجلس الدولة.
وأوضحت مراسلتنا أن المغرب يحتضن هذا الاجتماع برعاية أممية، وأن النقطة الأساسية التي سيتم التشاور حولها المجتمعون ستكون المناصب السيادية السبعة، وهي المصرف المركزي والنائب العام ومؤسسة النفط ومؤسسة الاستثمار وهيئة المحاسبة وهيئة الرقابة وهيئة مكافحة الفساد والرشوى، بالإضافة إلى عدد من النقاط الأخرى.
وأوضحت أن كل وفد ستكون له مقترحاته، وسط أنباء عن الحديث عن تأسيس مرحلة انتقالية في أفق انتخابات رئاسية وأجهزة تنفيذية خلال المحادثات.
وتابعت أن منصة الرباط هي تأكيد على جهود المغرب من أجل الوصول إلى حل سياسي وجمع الأطراف على طاولة الحوار للمساهمة في إيجاد الحل.
