كواليس استقالة أعضاء حزب العدالة والتنمية في المغرب

أكدت مراسلة الغد من العاصمة المغربية الرباط، الخميس، استقالة الأمين العام سعد الدين العثماني وجميع أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وذلك بعد خسارتهم في الانتخابات التشريعية.

وأضافت مراسلتنا، أن هذه الاستقالة لم تكن مفاجئة في المغرب، مؤكدة أنها كانت متوقعة، لا سيما بعد الهزيمة المدوية التي لحقت بالحزب خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، والتي فاز بها حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأوضحت مراسلتنا، أن الحزب حصل على 12 مقعدا فقط، وزعيمه مني بهزيمة في الدائرة التي ترشح فيها، ولم يتمكن من حصد مقعد برلماني واحد، لافتة إلى أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، دعا صباح اليوم العثماني، إلى تقديم استقالته، وهو ما حصل بالفعل.

وتابعت مراسلتنا قائلة: “بحسب المراقبين هنا في المغرب، فإن الاستقالة جاءت لحفظ ماء وجه أعضاء الحزب بعد النتائج السلبية التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية “.

من جانبها، قالت مراسلة الغد من الدار البيضاء، إن وسائل الإعلام المغربية سلطت الضوء على تقدم حزب التجمع الوطني للأحرار والهزيمة المدوية لحزب العدالة والتنمية.

وحصل التجمع الوطني 102 مقعد، بينما حصد حزب العادلة والتنمية على 13 مقعدا، مشيرة إلى الاستقالة الجماعية جاءت بعد دراسة مجموعة من الخروقات زعموا أنها حدثت خلال الانتخابات.

وأوضحت مراسلتنا من الدار البيضاء، أن لأصوات التي جاءت بالحزب للحكم هي التي أزاحته من الحكم خلال الانتخابات، حيث قام المغاربة بمعاقبة الحزب بعد تأثرهم بعدة مؤخرا بعدد من القرارات.

وأعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي استقالة الأمين العام سعد الدين العثماني وجميع أعضاء الأمانة العامة للحزب.

وقالت الأمانة العامة للعدالة والتنمية، إنه تقرر الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب في الثامن عشر من سبتمبر الجاري من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة.

هذا وقال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تصدر انتخابات المغرب النيابية، إن الحزب مستعد للعمل مع كل الأحزاب التي تتقاطع معه في “الرؤى والبرنامج”.

وأضاف أخنوش، أن المشاركة النوعية في هذه الانتخابات تعبر عن تشبث المغاربة بالمسار الديمقراطي للبلاد، على الرغم من الوضعية الصحية وحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]