كشف الخبير الأمني المصري، اللواء محمد نور الدين، كواليس القبض على القيادي الإخواني، القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان، محمود عزت.
وقال اللواء نور الدين، إن أجهزة الأمن المصرية استطاعت أن تلقي القبض على القيادي الإخواني محمود عزت في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف ليل أمس الخميس، وأن أجهزة الأمن لم تلتفت للمعلومات المضللة التي كان يروج لها أعضاء التنظيم بأنه خارج البلاد، موضحا أنه تم رصد العديد من المكالمات الهاتفية له وتمت متابعته، حتى ألقي القبض عليه.
وألقت أجهزة الأمن المصرية، فجر الجمعة، القبض على القيادى الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان، في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، نقلا عن بيان أمني، أنه تم القبض على عزت بعد ورود معلومات للأمن الوطني، عن موقع اختبائه، على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بشأن وجوده خارج البلاد.
وأوضح اللواء نور الدين، أن عزت لم يعتاد الاستقرار في مكان واحد، بل كان يتنقل من مكان إلى آخر، ولم يقطن مسكنا واحدًا لفترة طويلة حتى لا يسهل القبض عليه أو متابعته، مشيرا إلى أن قوات خاصة من قوات مكافحة الإرهاب الدولي، داهمت مكان اختبائه، وتم القبض عليه، وذلك بعد استصدار أمر من النيابة العامة.
كما أوضح نور الدين، أن محمود عزت قاد عمليات دنيئة كثيرة، استهدفت النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات، وكل من العميد عادل رجائي، الضابط بالقوات المسلحة، والعميد وائل طاحون الضابط بقوات الشرطة.
وأردف اللواء نور الدين، أن «التنظيم الدولي للإخوان يدعم كل هؤلاء وتنظيم الإخوان مدعوم ماديًا من قطر واستخباراتيًا من تركيا».
وعن مدى تأثر التنظيم بعد إلقاء القبض على محمود عزت، أكد اللواء نور الدين، أن محمود عزت سيتم استجوابه، وسيتم أيضًا تحليل الأوراق التنظيمية التي تم ضبطها في وقره، وبناء عليه سيتم تحجيم كافة (الخلايا السرية) التابعة للنظام خلال الفترة المقبلة.
