كواليس حفل زفاف القرن بعد مضي 37 عاما

توفي الملياردير المصري محمد الفايد، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 94 عاما.

وفاة الفايد جاءت بالتزامن مع الذكرى السادسة والعشرين لوفاة ابنه دودي (عماد) الفايد، في الحادثة نفسها التي ماتت فيها الأميرة ديانا.

وشيعت جنازة الفايد بعد صلاة الجمعة من مسجد ريغانز بارك في لندن.

عامل العتالة الذي صار مليارديرا

ولد الفايد بمحافظة الإسكندرية عام 1929، وكان والده مدرسا للغة العربية.

عمل الفايد في مهن بسيطة، منها «العتالة» بميناء الإسكندرية.

وشهدت ستينيات القرن الماضي انطلاقته نحو الثراء، حين انتقل في البداية إلى السعودية، ثم إلى المملكة المتحدة.

في السعودية، تزوج الفايد من الكاتبة سميرة خاشقجي، شقيقة رجل الاعمال الشهير عدنان خاشقجي، الذي كان له دور في دعم دخول الفايد إلى عالم التجارة بالمملكة المتحدة.

وبحسب فوربس، يحتل الفايد المرتبة رقم 12 ضمن قائمة أثرياء العرب بثروة تقدر بنحو ملياري دولار.

يقام عرض بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث في لندن، اليوم السبت، وهو الأول للعاهل البريطاني الجديد، الذي سيستعرض الحرس الملكي وهو يمتطي حصانًا وفقًا للتقاليد.

وكانت الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في سبتمبر/أيلول الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا،  توقفت عن استعراض القوات وهي على صهوة حصان خلال هذا الحدث، الذي يرمز إلى الأبهة الملكية البريطانية منذ عام 1986.

ويحتفل الملك تشارلز بعيد ميلاده الخامس والسبعين، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

لكن الملوك البريطانيين يحتفلون بأعياد ميلادهم مرتين في السنة: أولا في ذكرى مولدهم الفعلية خلال احتفال خاص، ثم في حفل رسمي في يونيو/حزيران، بموجب تقليد يعود لقرون.

وترجع أصول هذا الاحتفال الذي يُطلق عليه اسم «Trooping the colour»، إلى عهد الملك جورج الثاني عام 1748 والذي رغم ولادته في 30 أكتوبر/تشرين الأول، كان يرغب في الاستفادة من الطقس الجيد للاحتفال بعيد ميلاده.

يجذب الحدث الذي تنقل قنوات التلفزيون وقائعه مباشرة حشودًا غفيرة، في محيط قصر باكنغهام، حيث يقام العرض.

وينطلق الموكب من قصر باكنغهام حتى ساحة هورس غاردز باريد، على طول جادة مول في وسط لندن، حيث سيحيّي الجيش، الملك.

يشارك نحو 1400 جندي و400 موسيقي و200 جواد بقيادة الفرس «جونو»، التي اطلقت عليها قرينة الملك كاميلا هذا الاسم.

وسيتبعها ثلاثة خيول أصيلة هي: بيرسيوس وأطلس وأبولو، تحمل الطبول أثناء العرض، وهي أكثر الخيول خبرة في القوات المسلحة البريطانية.

 الوقوف على الشرفة بعد الطلقات المدفعية 

ترجع أصول هذا الاحتفال الذي يُطلق عليه اسم «Trooping the colour» أو «حشد الألوان»، إلى الاستعدادات للحرب، حين كانت تُعرض الرايات المختلفة على الجنود، حتى يتمكنون من التمييز بينها في حمأة المعارك.

وسيتم تكريم الكتيبة الأولى من الحرس الملكي هذا العام، وبعد استعراض القوات سيقود تشارلز الثالث الموكب بصفته القائد العسكري الأعلى للأفواج السبعة للحرس الملكي، للعودة إلى قصر باكنغهام.

وستنضم قرينة الملك إلى تشارلز وأعضاء آخرين من العائلة الملكية على شرفة قصر باكنغهام، لمتابعة عرض جوي، وإطلاق 41 طلقة مدفعية من متنزه غرين بارك.

هذا العام سيكون العرض الجوي الذي تشارك فيه 70 طائرة أكبر، للتعويض عن إلغاء العرض الذي كان مقررًا بمناسبة تتويج الملك في السادس من مايو/آيار الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

ويتوقع أن تزيد درجات الحرارة عن 25 درجة مئوية، اليوم السبت، لكن الحرارة التي سيشعر بها الجنود الذين يعتمرون خوذاتهم التقليدية من الفرو ستكون أعلى بكثير.

خلال التدريبات التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي بإشراف الأمير وليام تحت شمس حارقة، اصيب الكثير من الجنود بإعياء.

ويتم خلال الاحتفال تكريم شخصيات شهيرة وأشخاص عاديين، قدموا خدمات للشعب والدولة.

هذا العام، ستُمنح أعلى الأوسمة للروائي مارتن إيميس الذي توفي الشهر الماضي، والمخرج ستيفن فريرز، ورئيسة تحرير مجلة «فوغ» آنا وينتور، والطالب جونيور فرود، البالغ من العمر 18 عامًا، بعدما أصبح ناشطًا ضد التنمر في المدرسة، بعدما كان ضحية لهذه الممارسات.

كشف بول بوريل، الحارس الشخصي السابق للأميرة الراحلة ديانا وكبير مساعديها، أنه مستعد لمشاركة أسرارها مع نجليها الأمير ويليام وهاري، بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا.

وبينما يستعد بوريل لإجراء جراحة سرطان البروستاتا، تطارده ذكرى اللحظات الخاصة التي شاركها مع الأميرة ديانا، عندما أسرت له بعضا من أعمق أسرارها.

والآن يشعر الرجل الذي أشارت إليه ديانا باسم “صخرتها” بالرعب من أنه قد يأخذ تلك الأسرار معه إلى قبره، ولا تتاح له الفرصة لإخبار نجلي الأميرة الراحلة ويليام وهاري بما يعرفه عن والدتهما.

وقال: “أعرف أن بعضها ليس جميلا، لكن إذا غادرت هذا المكان وذهبت إلى مكان آخر فلن يعرفوا أبدا. أعتقد أنهم يجب أن يعرفوا”.

وفي مقابلة مع “The Mirror” في منزله بشيشاير، قال الخادم الملكي السابق: “لقد ركز مرضي انتباهي على إخبار الأولاد بالأشياء قبل فوات الأوان، أخبرهم بما يجب عليهم معرفته حقا. أعتقد أن ديانا ستقول لي، يجب أن تجعل هذا أولوية، يجب أن تذهب لترى أطفال أولادي”.

وكشف بول الشهر الماضي عن إصابته بسرطان البروستاتا، وقال إن تشخيصه جعله يخشى أن ينفد منه الوقت “لإخبارهم بالحقيقة”.

وأوضح بول، 64 عاما، الذي كان كبير خدم ديانا لمدة 10 سنوات حتى وفاتها في عام 1997: “قضيت ساعات طويلة مع ديانا، خلال أسعد أوقاتها وكذلك أحلك أوقاتها. لقد أسرتني وهناك العديد من الأشياء التي لم أتحدث عنها أبدا، لكن الآن أشعر أن الوقت مناسب”.

وأضاف: “أعتقد أن ما يجب أن أقوله يمكن أن يعيد علاقة الأخوين، وهو ما كانت ديانا تريده بشدة. سأقول لهم الحقيقة فقط، هذا كل شيء. أنا لا أبحث عن أي شيء في المقابل”.

وأصبح الأمراء منفصلين بشكل متزايد منذ انتقال هاري إلى الولايات المتحدة مع زوجته ميغان في عام 2020، وقال بول إنه يود “محاولة القيام بواجبي” لرؤيتهما يتصالحان.

وقال: “أليس من الرائع رؤية الأولاد يصلحون علاقتهم ويعودون إلى حيث ينبغي أن يعودوا. الجمهور سيحب ذلك. أود أن أرى ويليام يضع ذراعه حول شقيقه، لكنني لا أعتقد أننا سنرى ذلك لأن هناك الكثير من العقبات في الطريق”.