كوجاليمافيا توقف أسطولها من طائرات ايه 321 بعد حادث مصر

أبرمت شركة إيرباص الأوروبية صفقة تاريخية لبيع 500 طائرة ضيقة البدن إلى شركة الطيران الهندية إنديجو في افتتاح معرض باريس الجوي، وهو أكبر عدد من الطائرات تبيعه إيرباص لشركة واحدة.

وتتجاوز الصفقة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات اتفاقا أبرمته شركة طيران الهند (إير إنديا) في وقت سابق من العام الجاري لشراء ما إجماليه 470 طائرة، وذلك ضمن استعدادات أكبر شركتين للطيران في الهند لزيادة في الطلب على السفر الجوي بالمنطقة.

وجاءت طلبية إنديجو لشراء الطائرات من عائلة إيه320نيو بعد مفاوضات استمرت شهورا كانت رويترز أول من نقل أنباءها. وكانت مصادر في صناعة الطيران قد قالت قبل افتتاح المعرض إن صفقة تضم 500 طائرة باتت وشيكة.

وقال بيتر إلبرز الرئيس التنفيذي لشركة إنديجو في مؤتمر صحفي “هذه مجرد البداية، وهناك المزيد في المستقبل. مع نمو الهند (و) نمو سوق الطيران الهندية… هذا هو الوقت المناسب لنا لتقديم هذه الطلبية”.

ومن المقرر أن تسلم إيرباص الطائرات بين عامي 2030 و2035.

وبعد توقيع الاتفاق مع شركة إنديجو، قال الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص جيوم فوري إن من السابق لأوانه التفكير في زيادة معدل إنتاج الطائرات ضيقة البدن لأكثر من 75 طائرة المقررة شهريا.

وتواجه شركة إيرباص مشكلات في إعادة معدلات الإنتاج للمستويات التي كانت عليها قبل الجائحة واضطرت لتأجيل هدفها الذي كان من المقرر تحقيقه في 2025 إلى 2026، لكن فوري قال إن تعطل الإمدادات سيكون مشكلة قصيرة الأجل نسبيا بالنظر إلى مواعيد التسليم بدءا من العقد المقبل.

وقالت مصادر إن إنديجو تجري محادثات منفصلة مع إيرباص ومنافستها بوينج للحصول على 25 طائرة عريضة البدن يمكن أن تكون إما من طراز إيرباص إيه330نيو أو بوينج 787.

وامتنع إلبيرز عن التعليق على ما إذا كانت شركته ستقدم طلبيات لشراء المزيد من الطائرات.

تحطمت اليوم الأحد، الموافق، طائرة ركاب روسية تقل 71 شخصا بعد اختفائها من على شاشات الرادار لدى إقلاعها من مطار في موسكو.

وقال الخبير الاقتصادي صادق الركابي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رويدا التميمي، عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، إن كثير من شركات الطيران الروسية عانت مؤخراً من الإفلاس، والبعض منها نجى من أن تكون هناك عملية إحلال للشركات، مشيرًا إلى أن صناعة الطائرات المدنية في روسيا ما تزال تعاني بعد الانهيارات التي حدثت، خاصة في ظل وجود عقوبات غربية، كانت فرضت على هذه الصناعة في فترة من الفترات، موضحاً أن مثل هذه الحوادث تزيد من العبئ على صناعة الطيران المدني في روسيا.

وأشار الركابي إلى أن إيران الحليفة لروسيا لم تعقد صفقات لشراء طائرات روسية مؤخراً، وانما عقدت صفقات لشراء طائرات الإير باص، مما يعطي مؤشر إلى أن قدرة صناعة الطيران المدني الروسي غير منافس لشركات الطيران الغربية.

قالت مصادر في قطاع الطيران، إن الولايات المتحدة بدأت في إصدار رخص للسماح ببيع طائرات ركاب غربية إلى إيران.

وقالت المصادر، إن وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت رخصتين تسمحان بتصدير بعض الطائرات من إنتاج ايرباص لإيران، ومن المتوقع أن تشرع بالموافقة على بيع طائرات من إنتاج بوينج خلال أيام.

وأكد متحدث باسم ايرباص، أن الشركة حصلت على رخصتين أمريكيتين تغطيان 17 طائرة في المجمل، من المقرر تسليمهم قريبا، وعلى الرغم من أن مقر الشركة في أوروبا تحتاج ايرباص لموافقة الولايات المتحدة نظرا للعدد الكبير من المكونات الأمريكية في طائرات الشركة.

واتفقت الشركتان على بيع وتأجير أكثر من 100 طائرة لشركة إيران للطيران في الوقت الذي تسعى فيه طهران لإعادة بناء القطاع بعد الاتفاق الذي توصلت إليه العام الماضي مع قوى دولية بشأن رفع العقوبات ذات الصلة ببرنامج طهران النووي.