كورونا تجبر سان فرانسيسكو على إعلان حالة الطوارئ
أعلنت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية حالة الطوارئ المحلية بسبب فيروس كورونا، يوم الثلاثاء، على الرغم من عدم وجود إصابات فيما حث مسؤولو الصحة المواطنين الأمريكيين على الاستعداد لانتشار العدوى.
وقالت رابع أكبر مدينة في ولاية كاليفورنيا إنها اتخذت هذه الخطوة لتعزيز استعدادها لمواجهة الفيروس وزيادة الوعي العام بالمخاطر.
وقال رئيس بلدية المدينة لندن بريد في بيان “على الرغم من عدم وجود حالات مؤكدة بين سكان سان فرانسيسكو إلا أن الوضع العالمي يتغير بسرعة ونحن بحاجة إلى تعزيز الاستعداد”.
ومعظم حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وعددها 14 حالة كانت مرتبطة في الغالب بالسفر للخارج.
وهناك أيضا 39 إصابة بين أمريكيين تم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية ومن السفينة دايموند برنسيس التي كانت خاضعة للحجر الصحي قبالة اليابان.
يذكر، أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكيين نبهت اليوم الثلاثاء إلى البدء في الاستعداد لانتشار فيروس كورونا بعد ظهور إصابات في عدد من البلدان الأخرى.
وأشار الإعلان إلى تغيير في نبرة الوكالة الصحية التي تتخذ من أتلانتا مقرا، والتي كانت تركز إلى حد كبير على جهود منع الفيروس من دخول البلاد ووضع الأفراد القادمين من الصين في الحجر الصحي.
وأبلغت الدكتورة نانسي ميسونير، مديرة أمراض الجهاز التنفسي في المراكز الأمريكية، الصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بأن “البيانات خلال الأسبوع المنصرم عن التفشي في بلدان أخرى زادت من مستوى القلق والتوقعات لدينا بأننا على وشك أن نشهد انتشارا هنا”.
ومضت تقول إن ما لا نعلمه هو موعد وصوله ومدى التفشي الذي سيكون عليه في الولايات المتحدة.
وحذرت من أن “تعطل الحياة اليومية قد يكون كبيرا” وإنه يتعين على الشركات والمدارس والعائلات البدء في إجراء مناقشات حول التأثير المحتمل لانتشار الفيروس.