كورونا ساعد هاليب في اكتساب نضج أكبر بملاعب التنس
وجدت سيمونا هاليب السلام الداخلي خلال فترة توقف موسم التنس بسبب وباء كورونا لذا عادت للملاعب بنضج وتصميم أكبر.
وفازت هاليب بلقب دبي قبل توقف الموسم في مارس/ آذار الماضي وتوجت في براج بعد استئناف المسابقات قبل أن تحصد لقبا جديدا في روما أمس الإثنين لتبرز مجددا كمرشحة للقب بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق يوم الأحد.
وقالت هاليب المصنفة الثانية عالميا لموقع اتحاد اللاعبات المحترفات على الإنترنت “الوباء وضعني في مكان كنت أحلم به حقا”.
وأضافت “أنا أكثر نضجا وراحة الآن ورأيت أن أصعب الأمور تحدث في الحياة بشكل عام وليس في الرياضة فقط لذا من الرائع تأدية عملي بهذه الجودة خلال آخر سبع سنوات”.
وقالت هاليب (28 عاما) إن لقبها الأول في روما، الذي أحرزته بعد انسحاب كارولينا بليسكوفا للإصابة، يكلل حلمها منذ 2013.
وتابعت اللاعبة الرومانية “في السابق كنت أنافس الجميع وحتى نفسي والكرة والمضرب والطقس والجمهور والفريق.. لذا يعني هذا اللقب الكثير لي.
“الآن أخبر نفسي بأنني تحسنت كثيرا ويجب أن أركز في المنافسة ضد اللاعبة أمامي”.
ورفضت الاطمئنان لترشيحها لنيل لقبها الثاني في رولان جاروس بعد نجاحها في 2018.
وأكدت “إذا اعتقد الناس أنني مرشحة للقب لا أفكر في ذلك لأن كل مباراة تمثل معركة والجميع يريدون الفوز بكل قوة لذا أركز في طريقة لعبي كما حدث هنا في روما وفي براج دون ضغط من أجل النتائج”.
