كورونا والاقتصاد.. فقدان ملايين الوظائف
تسبب انتشار فيروس كورونا مطلع عام 2020، في أزمة اقتصادية لم يشهد العالم الحديث لها مثيلا، وطالت التداعيات كافة المناحي.
وقدرت الخسائر جراء ذلك بنحو 28 تريليون دولار، حسبما ذكر صندوق النقد الدولي في آخر إحصاءاته في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال محمد نجم الباحث الاقتصادي، إن الاقتصاد المصري لم ير ضربات منذ نكسة عام 1967 مثل أزمة كورونا، مؤكدا أن مصر فقدت 2.7 مليون وظيفة جراء الوباء.
وأوضح الباحث، أن سوق العمل المصري أو عدد المشتغلين يقدر بحوالي 26 مليون عامل، والوظائف التي خسرتها رقم كبير جدا.
من جانبه، وصف جاسم عجاقة، الخبير الاقتصادي اللبناني، فيروس كورونا بأداة لتفقير الشعوب، مشيرا إلى أن المواطنين لجأوا إلى مدخراتهم لتلبية احتياجات المعيشة.
كما أوضح الخبير اللبناني، أن كورونا زاد من نسبة الفقر، ووصلت إلى مرحلة خطيرة، مشيرا إلى أن الشركات اللبنانية اضطرت للاستغناء عن عدد كبير من الموظفين، وبعض الشركات قلصت الرواتب.
وعن تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ظل كورونا، قال الدكتور صادق الركابي، مدير مركزالبحوث والدراسات الاقتصادية بالعاصمة البريطانية، إن فيروس كورونا غير نشاط الحركة التجارية، وجعل كل دولة تنكفئ على نفسها.
وأضاف الركابي، أن ثغرات قطاع الرعاية الصحية في بريطانيا كانت كبيرة جدا مقارنة مع دول أخرى، حيث تأثرت بشكل سياسي على تماسك الاتحاد الأوروبي.
