كورونا وسوريا وليبيا.. أبرز قضايا محادثات قبرص
عقد في منتجع بافوس غربي قبرص أول اجتماع مشترك بين وزراء خارجية قبرص واليونان وإسرائيل، إضافة إلى المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات.
وأكد وزير الخارجية القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، أن الاجتماع ليس موجها ضد أي طرف، مشيرا إلى أن الطريق ممهد أمام انضمام جميع دول المنطقة، على قاعدة احترام القانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأضاف أن الاجتماع ناقش التطورات الإقليمية، وعلى رأسها التعاون في شرق المتوسط والأوضاع في سوريا وليبيا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكينازي، إن هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة تمتد من سواحل الخليج العربي” إلى البحر المتوسط وأوروبا.
ودعا الوزير الإسرائيلي إلى “شراكة استراتيجية في مجال الطاقة بين شرق المتوسط والخليج”، بعد الاتفاق التاريخي لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات الذي وقّع العام الماضي.
بدوره قال أنور قرقاش، مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إن الروابط مع الدولة العبرية ترقى إلى مصاف “نظرة استراتيجية بديلة” ترمي إلى تعزيز الأمن الإقليمي، مضيفا أن محادثات بافوس تناولت التنسيق الاقتصادي والسياسي، و”استخدام التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19″.
وشدد وزيرا الخارجية اليوناني والقبرصي على أن التكتل الإقليمي مفتوح أمام الجميع.
من جهته، كرر وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، الذي زار تركيا الخميس وليبيا الإثنين، الدعوة لـ”انسحاب كل القوات الأجنبية” من ليبيا، حيث تنتشر قوات تركية.
وحول إيران وبرنامجها النووي المثير للجدل، شدد أشكينازي على أن إسرائيل ستفعل “كل ما يتطلّبه الأمر لمنع هذا النظام من امتلاك أسلحة نووية”.
