كوريا الجنوبية تستعين بالـ«كي بوب» لإنقاذ المخيم الكشفي العالمي
يجتمع عشرات الآلاف من فرق الكشافة في مهرجان ضخم لموسيقى “كي بوب” الكورية الجنوبية في سيول الجمعة، في ظل سعي كوريا الجنوبية لإنقاذ المخيم الذي واجه مشكلات كبيرة، في حدث يراد منه إبراز “قوة الثقافة الكورية”.
ومذاك، جرى توزيع الفرق الكشفية في جميع أنحاء البلاد وإرسالهم في جولات ثقافية برعاية الحكومة، لكن يُتوقع أن تجمع حفلة “كي بوب سوبرلايف” (“K-pop Superlive”) التي تضم عروضاً لفرق بارزة بينها “نيوجينز” و”ذي بويز”، جميع المشاركين في المخيم في اختتام ضخم للحدث.
وقال وزير الثقافة في سيول بارك بو-جيون في بيان هذا الأسبوع إن “الفنانين رفيعي المستوى سيُبرزون بقوة جوهر الثقافة الكورية وسحرها” في الحفلة الموسيقية.
لكن الانتقادات تصاعدت بعد أن تبيّن أن برنامجاً موسيقياً تلفزيونياً شهيراً، كان من المقرر أن يعرض بعض العروض الفنية في المخيم، تم إلغاؤه فجأة لأسباب لم يُكشف عنها.
وقد واجه النائب سونغ إيل-جونغ انتقادات من عشاق موسيقى “كي بوب”، بعد أن قال إن الجيش يجب أن يسمح لنجوم “بي تي اس” الذين يأخذون استراحة حالياً مع التحاق اثنين منهم في الخدمة العسكرية الإلزامية، بلم شملهم وتقديم عروض في المخيم.
وكتب الصحافي المتخصص في موسيقى “كي بوب” إيزاك تشوي عبر منصة إكس (الاسم الرسمي الجديد لتويتر)، إن الخطة تعكس “فكرة شمولية رهيبة بأن الدولة تمتلك الـكي بوب”.
ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه تمت “تعبئة” حوالى 1000 موظف في المؤسسات العامة، مثل بنك التنمية الكوري وشركة كوريا للطاقة الكهربائية، للمساعدة في الحفل الموسيقي.