كوريا الشمالية تحيي الذكرى التاسعة لوفاة زعيمها السابق كيم جونج إل
في إطار إحياء الذكرى التاسعة لوفاة زعيم كوريا الشمالية السابق “كيم جونغ إل”، قام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بزيارة ضريح والده لإحياء ذكرى وفاته.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الزعيم الكوري الشمالي زار “قصر الشمس”، “كومسوسان” حيث يوجد ضريح والده الراحل والزعيم السابق كيم جونغ أيل، وجده المؤسس، كيم إيل سونغ، من دون أن تحدد الوكالة الكورية الشمالية الرسمية تاريخ الزيارة.
ورجحت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أن تكون زيارة كيم لضريح والده الذي توفى يوم 17 ديسمبر 2011، قد تمت في اليوم السابق أو منتصف يوم الأربعاء، وذلك لأن وسائل الإعلام المحلية تعلن عادة عن أنشطة زعيم البلاد بعد يوم من حدوثها.
ورافقت كيم في هذه الزيارة، شقيقته كيم يو جونج، النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال، إضافة إلى مسؤولين رفيعين آخرين.
وأحيا الكوريون الشماليون تلك الذكرى التاسعة، اليوم الخميس، وقامت الحشود الجماهيرية بجلب الزهور وانحنت أمام التمثالين العملاقين لكيم جونغ إل ووالده وسلفه كيم إل سونغ المطلان على العاصمة بيونجيانج.
ويعد هذا عرضا معتادا لإبداء التبجيل والولاء من المتوقع أن يؤديه جميع الكوريين الشماليين، ليس فقط عند هذا المعلم التاريخي، لكن أيضا عند التماثيل والصور التي تغطي البلاد.
وعادة ما يكون الكوريون الشماليون حذرين للغاية في الإدلاء بالتصريحات في الأماكن العامة، خاصة أمام وسائل الإعلام الأجنبية، ويزداد الحذر أكثر عندما يتعلق الأمر بقادتهم السابقين والحاليين.
وتمر كوريا الشمالية حاليا بالشهر الحادي عشر من شهور الإغلاق على المستوى الدولي بسبب فيروس كورونا.
وكانت من أوائل البلاد في العالم التي اتخذت إجراءات صارمة استجابة لأخبار الفيروس المستجد الصادر من الصين، في أواخر يناير من هذا العام.
كما أن البلاد في خضم “حملة عمل لمدة 80 يوما” تمهيدا لاجتماع تاريخي لحزب العمال الكوري الحاكم المقرر في وقت ما بشهر يناير 2021.
