كوريا الشمالية تدعو قوات الجيش للتوحد خلف الزعيم كيم
حثت كوريا الشمالية اليوم الخميس، قواتها البالغ قوامها 1.2 مليون جندي على التوحد خلف الزعيم كيم جونج أون والدفاع عنه بحياتهم، حيث تحتفل البلاد بالذكرى العاشرة لتولي كيم منصب القائد الأعلى للجيش.
تأتي الذكرى السنوية في الوقت الذي تعقد فيه كوريا الشمالية مؤتمرا سياسيا رئيسيا على مدار عدة أيام، من المتوقع أن يناقش فيه المسؤولون كيفية معالجة الصعوبات الناجمة عن الجائحة والدبلوماسية الخاملة منذ فترة طويلة مع الولايات المتحدة.
في افتتاحية مطولة، قالت صحيفة رودونج سينمون الرسمية إن القادة العسكريين والجنود في كوريا الشمالية يجب أن يصبحوا” حصنا منيعا وجدرانا مضادة للرصاص في الدفاع عن (كيم) بحياتهم بإخلاص”.
كما دعت الصحيفة إلى بناء جيش أكثر حداثة وتقدما يعمل بمثابة” حارس موثوق لدولتنا وشعبنا”.
وقالت الافتتاحية إن كل قوات وشعب كوريا الشمالية يجب أن يدعموا قيادة كيم لتأسيس دولة اشتراكية قوية.
كانت كوريا الشمالية قد أصدرت في وقت سابق تصريحات مماثلة مليئة بالدعاية تحث الناس على الالتفاف حول كيم في أوقات الصعوبات.
ويقول خبراء إن كيم كان يواجه أصعب لحظة في حكمه الذي دام 10 سنوات بسبب جائحة فيروس كورونا وعقوبات الأمم المتحدة وسوء إدارته.
افتتح كيم يوم الإثنين، اجتماعا عاما للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم لمراجعة المشاريع السابقة وتحديد السياسات الرئيسية للعام المقبل.
خلال يومين من الاجتماعات، وضع كيم استراتيجيات تنمية غير محددة للتنمية الريفية في البلاد، بينما ناقش المشاركون ميزانية العام المقبل وأجندات أخرى، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية.