كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين تجاه بحر اليابان
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، ما يشتبه في كونهما صاروخين باليستيين في البحر، في تجربة الإطلاق السادسة لها خلال الشهر الجاري، حسبما قال الجيش الكوري الجنوبي.
وقال خبراء إن الوتيرة السريعة غير المعتادة لكوريا الشمالية في نشاط تجارب الأسلحة تؤكد نيتها الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.
أعلنت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية أن المقذوفين اللذين أطلقا اليوم الخميس، ومن المحتمل أن يكونا صاروخين قصيري المدى، تم إطلاقها على بعد خمس دقائق من بلدة هامهونج الساحلية الواقعة شرقي كوريا الشمالية، وحلقا لمسافة 190 كيلومترا على ارتفاع 20 كيلومترا في ذروته قبل أن يهبطا في البحر.
وقال المكتب الرئاسي في سول إن كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الكوريين الجنوبيين عقدوا اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي، حيث عبروا عن أسفهم الشديد لاستمرار عمليات الإطلاق في كوريا الشمالية، وحثوا بيونج يانج على معاودة الالتزام بالحوار.
وذكرت قيادة عمليات الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ أن عمليات الإطلاق الأخيرة، مع تسليط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج أسلحة كوريا الشمالية، لم تشكل” تهديدا مباشرا للأفراد ولا الأراضي الأمريكية، ولا لحلفائنا”.
وأكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه لا توجد تقارير عن أضرار للسفن والطائرات حول الساحل الياباني.
ووصف إطلاق الصواريخ المتكرر من قبل كوريا الشمالية بأنه ”مؤسف للغاية” ويمثل انتهاكات لقرارات مجلس الأمن الدولي.
عززت كوريا الشمالية نشاطها لتجارب الأسلحة منذ الخريف الماضي، وعرضت العديد من الصواريخ وأنظمة الإطلاق المصممة على ما يبدو للتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي في المنطقة.