أعلنت كوريا الشمالية استعدادها وقف التجارب النووية مقابل إلغاء الولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية، كما دعت أيضا لتوقيع معاهدة سلام مع الولايات المتحدة في تكرار للمطالب التي رفضتها واشنطن في السابق.
كانت الولايات المتحدة وصفت في السابق ربط كوريا الشمالية المناورات العسكرية بتجاربها النووية بأنه «تهديد ضمني»، وطالبت بيونج يانج بإثبات مصداقيتها بنزع السلاح النووي، حسب أسوشيتدبرس.
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية اختبار القنبلة الهيدروجينية الذي أجري في السادس من يناير/ كانون ثان خطوة مبررة لضمان بقائها ضد التهديدات الخارجية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن المتحدث، الذي لم تذكر اسمه، قوله: ردا على التهديد الأمريكي الدائم لسيادتنا والاستفزازات، سنحصن أنفسنا بكل قدرات الردع النووي والهجومي الممكنة، لكننا لن نستخدم أسلحتنا النووية دون وعي.
كما وصف المتحدث قرار كوريا الجنوبية استئناف بث الدعاية المناوئة لبيونج يانج على طول الحدود المتوتر بالقرار الاستفزازي الغريب.
