حذرت كوريا الشمالية أمس السبت من أنها مستعدة لمهاجمة القصر الرئاسي في سول ما لم تعتذر رئيسة كوريا الجنوبية، بارك غون هاي، عن الخيانة وتعلن علنا المسؤولين عما تقول بيونج يانج إنها خطط لمهاجمة قيادتها.
وفي بيان تحت عنوان «إنذار لمجموعة بارك غون هاي»، حذر جيش الشمال في وسائل الإعلام الحكومية من أن القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية في مرمى نيران وحدة المدفعية التابعة له، ومن أنه في حال صدور أمر بالهجوم فسينفذ في الحال.
وهذا أحدث تهديد ضمن سلسلة تهديدات ضد واشنطن وسول بسبب المناورات العسكرية المشتركة الجارية حاليا والتي تعتبرها بيونج يانج تمهيدا للغزو.
وزاد التوتر بين الكوريتين في الشهور الأخيرة بعد سلسلة من الاختبارات النووية والصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية.
وأوقفت سول التبادلات بين الكوريتين، بما في ذلك تشغيل منطقة صناعية مشتركة في كايسونج بكوريا الشمالية وفرضت عقوبات على الشمال بالإضافة إلى العقوبات الدولية القائمة.
ويعتقد أن بيونج يانج لديها مدفعية قادرة على ضرب سول بدون تحذير يذكر أو بدون تحذير على الإطلاق وإحداث خسائر مادية وبشرية في المدينة البالغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة.
غير أن قصف سول يعد أمرا غير مرجح للغاية، وسبق أن وجهت بيونج يانج تهديدات مماثلة بدون وضعها موضع التنفيذ.
