قال وزير خارجية كوريا الشمالية ري سو يونج في مقابلة مع أسوشيتد برس، إن بلاده مستعدة لوقف تجاربها النووية والصاروخية في حال تعليق الولايات المتحدة لمناوراتها العسكرية السنوية مع كوريا الجنوبية، مضيفا، أن بلاده لا تخشى العقوبات الدولية.
وبعد ساعات من إجراء كوريا الشمالية لتجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، في أحدث تحدي للمناورات بين كوريا الجنوبية الولايات المتحدة، دافع ري عن حق بلاده في زيادة استعداداتها العسكرية.
وقال ري: هذه المناورات العسكرية وصلت إلى أعلى مستوى لها،مضيفا، أعتقد أنها ليست سيئة، فكما يقوم الجانب الآخر بتصعيد نشاطه، لماذا لا نقوم نحن بالشيء ذاته؟.
وردا على إطلاق الصاروخ، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية صباح اليوم الأحد تقييد سفر وزير الخارجية الكوري الشمالي لحضور اجتماعات تابعة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، «ردا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي هذا الصباح، فقد قررنا أنه من الضروري الحد من سفر وزير الخارجية والوفد المرافق له إلى الأماكن اللازمة لهم للقيام بدورهم لدى الأمم المتحدة».
وأكد وزير خارجية بيونج يانج على الموقف الثابت لبلاده بأن الولايات المتحدة تدفعها لتطوير أسلحة نووية كإجراء من إجراءات الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أن وقف المناورات العسكرية مع سول قد يفتح الباب أمام إجراء محادثات والحد من التوترات.
وقال ري: أوقفوا المناورات الحربية النووية في شبه الجزيرة الكورية، وبعدها سيتعين علينا وقف تجاربنا النووية. إذا توقفت هذه المناورات لفترة، لعدة سنوات، قد تنشأ فرص جديدة للبلدين وللعالم كله كذلك.
