كومباني يدعو لمزيد من التنوع داخل مؤسسات كرة القدم بعد واقعة لوكاكو
قال البلجيكي فينسن كومباني اللاعب والمدرب في أندرلخت اليوم الأربعاء إن المؤسسات التي تدير كرة القدم تفتقد التنوع المطلوب لتفهم شعور اللاعبين الذين يتعرضون لإساءة عنصرية.
وتعرض البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم مانشستر يونايتد السابق الذي انضم إلى انتر ميلان الشهر الماضي، لإساءة عنصرية خلال فوز فريقه 2-1 على ملعب كالياري في دوري الدرجة الأولى الإيطالي الأحد الماضي وحث الاتحادات ووسائل التواصل الاجتماعي على بذل مزيد من الجهد في التصدي للعنصرية.
ويرى كومباني أن المشكلة تكمن في المؤسسات التي تدير كرة القدم بما في ذلك الاتحاد القاري للعبة (اليويفا) والاتحاد الدولي (الفيفا).
وقال كومباني قائد مانشستر سيتي السابق لشبكة سكاي سبورتس “الأمر يرجع إلى من بيده اتخاذ القرار في مثل هذه الأمور. المشاكل تكمن في المؤسسات.
“العنصرية الحقيقية تكمن في عدم وجود ممثلين داخل تلك المؤسسات يمكنهم إدراك ما يشعر به روميلو”.
وقال كومباني في تصريحات سابقة إن التنوع في مجالس إدارة النادي ومراكز صنع القرار يمكن أن يساعد في التصدي للعنصرية بفعالية أكبر من مجرد معاقبة الأفراد المخطئين.
وأضاف “ببساطة شديدة إذا لم يكن لديك التنوع في مراكز صنع القرار مثل مجالس إدارة الأندية فلن تتمكن من اتخاذ قرارات صحيحة فيما يتعلق بالعقوبات”.
وقالت واحدة من مجموعات مشجعي إنتر ميلان إن جمهور كالياري أظهر “احتراما” إلى لوكاكو رغم أنهم قلدوا أصوات القردة.
وقالت في رسالة مفتوحة وجهتها إلى لوكاكو “نتفهم أن الأمور بدت كأنها إساءة عنصرية لكن الوضع مختلف. في إيطاليا نستخدم بعض ’الأساليب’ بهدف ’مساعدة فريقنا’ ولجعل الفريق المنافس يفقد أعصابه. الأمر ليس بدافع عنصري بل من أجل إرباك المنافس … لسنا عنصريين وجمهور كالياري ليس عنصريا.
“نرجو أن تنظر للمسألة من زاوية أن ما جرى نوع من الاحترام لأن الجمهور يخاف أن تهز شباكهم بهدف وليس لأنهم يكرهونك أو لأنهم عنصريون”.
