كيريوس يصعد لقبل نهائي بطولة واشنطن للتنس

كشف نجم التنس الأسترالي نيك كيريوس، أنه قضى بعض الوقت في مصحة للأمراض النفسية بسبب أفكار انتحارية. بعد خسارة في ويمبلدون عام 2019.
تصريحات كيريوس، التي نشرت على نطاق واسع في أستراليا يوم الخميس بناء على مقابلات في إطار مسلسل نتفليكس الوثائقي المقبل ”بريك بوينت” (نقطة كسر الإرسال)، هي الأحدث في معاناته الطويلة مع الصحة النفسية.
وقال: “توجهت إلى مستشفى في لندن لمعرفة مشاكلي”، بعد الخسارة أمام رافائيل نادال قبل أربع سنوات في ويمبلدون، وكان يضع رباطا ضاغطا على ذراعه اليمنى خلال مبارياته الفردية لإخفاء ندوبه.
قال كيريوس في تعليقات نشرتها هيئة الإذاعة الأسترالية: ”كنت حقا أفكر في الانتحار. لقد خسرت في ويمبلدون. استيقظت وكان أبي جالسا على سرير ، وهو يبكي بشدة. كان ذلك نداء يقظة بالنسبة لي.”
وتابع: ”قلت لنفسي ‘حسنا، لا يمكنني الاستمرار في القيام بذلك’. وانتهى بي المطاف في مصحة للأمراض النفسية في لندن للتعرف على مشكلاتي”.
قال كيريوس، إنه كان يتناول الكحوليات ويتعاطى المخدرات وأن علاقاته بالعائلة والأصدقاء كانت تتدهور.
وأضاف:”هذا الضغط، وكل الآمال المعلقة عليك، لم أستطع التعامل معها.. كرهت نوع الشخص الذي كنت عليه”.
أمضى كيريوس، الذي تحدث سابقا عن معاناته النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات، عدة أشهر دون مشاركات في اللعب بسبب الإصابات منذ وصوله إلى نهائي ويمبلدون 2022، والذي خسره أمام نوفاك دجوكوفيتش. إلا أنه عاد إلى بطولة النخبة هذا الأسبوع في شتوتغارت بعد سبعة أشهر من التوقف، لكنه خسر في الجولة الأولى.

فاجأ نيك كيريوس بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بانسحابه بسبب إصابة في ركبته اليوم الإثنين، لتنتهي الآمال في تتويج طال انتظاره للاعب محلي بلقب فردي الرجال.

وقال اللاعب الأسترالي البالغ عمره 27 عاما،وصيف بطل ويمبلدون العام الماضي، إنه كان “محطما” لأنه اضطر للانسحاب بعد دخوله البطولة الكبرى في بلاده كأحد المرشحين للفوز باللقب.

ودع أندريه روبليف المصنف الأول بطولة أديليد 2 للتنس من الدور الثاني بعد خسارته 6-4 و3-6 و6-3 أمام البطل المحلي تاناسي كوكيناكيس، اليوم الأربعاء.

وبفضل المؤازرة الجماهيرية حسم كوكيناكيس المباراة لصالحه في أقل من ساعتين بعدما سدد 17 إرسالا ساحقا.

وعانى روبليف المصنف السادس عالميا للعثور على إيقاعه أمام كوكيناكيس الذي كان يسدد ضربات الإرسال بشكل رائع.

وقال كوكيناكيس في مقابلة بالملعب “روبليف غني عن التعريف وأنا سعيد بتحقيق واحدة من أكبر انتصاراتي أمام جماهير بلادي. إنه شعور رائع”.

وفي بطولة أوكلاند المفتوحة ودع كاسبر رود المصنف الأول المنافسات بعد الخسارة 3-6 و6-3 و7-6 أمام لاسلو ديري في الفترة المسائية.

وتفوق ديري من الخط الخلفي ليحقق أول انتصار له على منافس من الخمسة الأوائل.

وقال اللاعب الصربي “قاتلت لتحقيق هذا الانتصار بعدما عدلت تأخري بمجموعة وفزت بالشوط الفاصل. أشعر ببعض الإجهاد لكني سعيد جدا”.

ولم تسر الأمور بسلاسة مع كاميرون نوري لاعب التنس الأول في بريطانيا في بطولة أوكلاند المفتوحة حيث احتاج لست ساعات لبلوغ دور الثمانية بالفوز 6-4 و6-7 و6-3 على يري ليهيتشكا.

وقضى اللاعبان معظم الوقت في غرفة الملابس في انتظار توقف الأمطار وتم استكمال المباراة في ملعب داخل القاعات مع استمرار هطول الأمطار.

وعادت المباريات إلى ملاعب خارجية في بطولة أوكلاند المفتوحة، اليوم الأربعاء، عقب اللعب داخل قاعات ودون جماهير، أمس الثلاثاء، بسبب إعصار.

وقال نوري المصنف 12 عالميا الذي يبقى بلا هزيمة في الموسم الجديد بعد أن حقق ثلاثة انتصارات في كأس يونايتد للتنس الأسبوع الماضي من بينها الفوز على رافائيل نادال “نجد صعوبة كبيرة في التركيز بسبب هذه الأمور”.

ولم تكن الأمطار المشكلة الوحيدة التي واجهها نوري حيث واجه صعوبات في ترويض منافسه التشيكي بعد أن قدم اللاعب البالغ عمره 21 عاما عرضا قويا ليفوز بالمجموعة الثانية بعد شوط فاصل.

وأضاف نوري “أرفع له القبعة. جعل المباراة صعبة جدا. استمتعت جدا بوقتي في الملعب الرئيسي. من الرائع العودة لنيوزيلندا”.

وفي بداية مباريات الدور الثاني انسحب الأرجنتيني دييجو شوارتزمان بعد التأخر بمجموعة واحدة أمام الأمريكي جينسون بروكسبي بسبب إصابة بالساق.

وحقق دومينيك تيم بطل أمريكا المفتوحة السابق أول فوز له في كويونج بالتفوق على الأمريكي فرنسيس تيافو المصنف 17 عالميا 7-6 و6-2.

وقال اللاعب النمساوي العائد من إصابة خطيرة بالمعصم إن الفوز، رغم أنه لم يكن في أفضل حالاته، يظهر أنه “يمضي في الاتجاه الصحيح”.

وفي وقت سابق حقق آندي موراي، وصيف بطل أستراليا المفتوحة خمس مرات، فوزه الأول أخيرا هذا العام بتغلبه على تشانغ تشي تشين 2-6 و6-3 و10-2 ببطولة كويونج الاستعراضية.

وخرج موراي (35 عاما) بطل ويمبلدون مرتين من الدور الأول ببطولة أديليد الدولية الأسبوع الماضي استعدادا لمنافسات أستراليا المفتوحة وبدا أنه سيتعرض لهزيمة جديدة حين خسر المجموعة الأولى أمام منافسه الصيني المصنف 97 عالميا.

وقاوم اللاعب البريطاني ليعادل نتيجة المباراة قبل أن يحسمها لصالحه بعد نحو ساعة من اللعب.

وقال موراي “سدد (تشانج) الإرسال ببراعة لكنني تحسنت تدريجيا”.

وعن سبب استمراره في اللعب أضاف “لا زلت أحب ضرب الكرات، أنا محظوظ لأن بوسعي فعل ذلك في أعلى المستويات، ليس نفس مستواي قبل خمس أو ست سنوات لكنني أحب هذه الرياضة”.