حث جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، العالم أمس الأربعاء، على إدانة تنامي معاداة السامية والتعصب كما حث على الوحدة في الكفاح ضد التطرف العنيف وضد “الإرهابيين المتعصبين”، متحدثا بمناسبة ، بحسب الأسوشيتد برس.
وصف كيري، خلال كلمته فى الذكرى الأربعين لاعتماد قرار الأمم المتحدة الذي يساوي الصهيونية بالعنصرية، القرار الذي اتخذ عام 1975 بالمشؤوم لأنه منح “ترخيصا عالميا لكراهية” دولة إسرائيل، كما دعا الدبلوماسيين والحكومات على بذل كل ما في وسعهم لمنع اختطاف الأمم المتحدة مرة أخرى من قبل أصحاب “النوايا الخبيثة”.
وقدم كيري التحية لسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في ذلك الوقت، حاييم هرتسوغ، الذي قال للجمعية العامة بعد اعتماد القرار إنه ليس أكثر من “قطعة من الورق” استندت إلى “الكراهية، والباطل والغطرسة”. وجرى تقطيع هرتسوغ، الذي أصبح بعد ذلك رئيسا لإسرائيل، إربا بعدها.
كما قدم كيري التحية إلى سفير الولايات المتحدة في ذلك الوقت، دانيال باتريك موينيهان، الذي قال للجمعية العامة إن “الولايات المتحدة لن ترضخ أبدا لهذا العمل الشائن”.
كان وزير الخارجية الأمريكي، الذي التقى في وقت سابق من الأسبوع الجاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، آخر من انضموا إلى برنامج الذكرى الذي تضمن أيضا نجل هرتسوغ، اسحاق الزعيم المعارض حاليا، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
