قالت مراسلة الغد من القامشلي، إن مجلس سوريا الديمقراطي لم يصدر أي بيانات رسمية بشأن فوز بشار الأسد بفترة رئاسية جديدة، مؤكدا أن الحكومة لا تزال تتبع نفس النهج السياسي ما قبل الثورة السورية.
وأضافت مراسلتنا، اليوم الجمعة، أنه فور إعلان مجلس الشعب السوري فوز بشار الأسد، توالت الاحتفالات في الأوساط الأمنية والمناطق الخاضعة للحكومة السورية في مدينة القامشلي.
لكن مراسلتنا أشارت إلى أن أهالي مناطق الشمال السوري لم يحتفلوا بفوز الأسد، ولم يشاركون في الانتخابات في ظل الأوضاع المعيشية الخانقة التي يعيشون بها من انقطاع دائم للتيار الكهربائي ولمياه الشرب وأزمة الخبز.
وأشارت إلى أن ساحة السبع بحرات شهدت احتفالات مؤيدي الحكومة السورية وعناصر الجيش في المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة.
وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ فوز الرئيس بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة.
وقال الصباغ إن الأسد حصل على 95.1% من الأصوات.
وكانت الانتخابات قد أجريت في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة فقط، بينما غابت عن مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، ومناطق سيطرة المعارضة المسلحة في شمال وشمال غرب البلاد.