وتقع المدينة على تلة عالية جنوب إيطاليا، ويتجنب الإيطاليون ذكر اسمها، حيث يعتقدون أنه مجرد ذكرها يسبب مشاكل كبيرة لحياتهم.
وتعود أسطور اللعنة إلى أربعينيات القرن العشرين، حيث يحكى أن عمدة المدينة قال في اجتماع “ستسقط هذه الثريا إذا لم أقل الحقيقة”، وبعد ثوان تحطمت الثريا الضخمة على رأسه.
ومنذ ذلك الحين يعتقد السكان أن مدينتهم قد لعنت لسبب مجهول.
ولا يعيش في المدينة إلا سكانها بالإضافة إلى بعض الشجعان، الذين يعشقون المغامرات وقصص الخيال العلمي، ولا يخرج الناس ابدا بعد حلول الظلام.
ورغم كل هذه الأساطير تعد المدينة مقصدا سياحيا مهما في إيطاليا.