كيف تسبب التغيرات المناخية الصراعات والإرهاب؟

 

“تغير المناخ” هو سبب الأزمة السورية التي أدت لانتشار الإرهاب في العالم .. بهذه التصريحات، وصف الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، أسباب صراع دام ما يزيد عن 5 سنوات في سوريا مؤكدا أن التأثيرات المناخية للاحتباس الحراري أحد الأسباب الرئيسية للعنف في سوريا.

وأكد في حوار مع شبكة سكاي نيوز  أن الأزمة الحالية في سوريا نتجت عن خمس أو ست سنوات من الجفاف الذي أجبر العديد من المواطنين لمغادرة بلادهم.

العديد من التساؤلات دارت، عقب تصريحات تشارلز قبل أسابيع، حول ماهية العلاقة بين التغيرات المناخية من جهة والصراعات الأهلية وانتشار الإرهاب من جهة أخري، لتعود مرة أخري بعد ما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمته، أمس الإثنين، أمام الدورة الـ 21 لقمة المناخ، المنعقدة في العاصمة الفرنسية، باريس، حيث أشار إلي أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلي الصراعات.

تلك التصريحات، المثيرة للجدل، هي في الحقيقة تستند إلي تقارير ودراسات أمريكية، وفق ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، حيث أكد العلماء أن التغير المناخي هو العامل الأساسي لانتفاضة 2011 في سوريا التي أثارت حربًا قتل فيها حوالي 250   ألف شخص، وإجبار أكثر من  11 مليون مواطن على الهجرة.

وقالت مجلة التايم الأمريكية، أن العديد من خبراء الأمن اتفقوا علي أن التغيرات المناخية تساهم في خلق عالم مضطرب ينتشر فيه الإرهاب، حيث أورد تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية في 2014، تعريفا لتغير المناخ بأنه أساس عدم استقرار الحكومات وتوسع عملية الهجرة وانهيار البنية التحتية وانتشار الأمراض.

وأوضحت المجلة أن تقرير وزارة الدفاع متطابق مع الوضع في سوريا التي شهدت أسوء حالة من الجفاف في الشرق الأوسط  والتي أدت إلي عدم استقرار المزارعين وتهديد امدادات الغذاء في الوقت الذي كافحت فيه الحكومة للتمسك بالسلطة في مواجهة الجماعات المسلحة وهجرة الملايين من السوريين لبلدهم.

وأكد تقرير لعلماء أمريكيين أن سبب الأزمة لا يكمن فقط في الإدارة الخاطئة من جانب حكومة الرئيس الأسد لأزمة الجفاف وإنما النزوح الداخلي نتيجة الجفاف أدي بشكل كبير إلي حروب أهلية، وهو ما أشار إليه البنتاجون الامريكي ومرشحر الرئاسة الأمريكية لعام 2016 حيث حذروا مما أسموه “حروب المياه” ومهاجرو المناخ”.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]