تأتي النباتات العطرية والطبية بمصر في المركز التصديري الخامس بعد القطن والأرز والبطاطس والموالح، ويمثل حجم الإنتاج 0.4% من حجم التجارة العالمية لهذه النباتات، والذي يقدر 15 مليار دولار سنويًا.
في مصر، أكثر من 2000 نوع من النباتات البرية في مصر بينهم 350 نوعا تدخل في استخدامات طبية.
وفي موطن هذه النباتات بصعيد مصر يتم استخلاص الزيوت من النباتات في غلايات ضخمة تعمل بضغط البخار الشديد، حيث تتسع الغلاية الواحدة لثمانية أطنان من البخار ويخرج الزيت محملا على البخار ثم يتم تصفيته في معمل لفصل الزيت.
ويقول أحمد فرج، صاحب مصنع زيوت عطرية “نستخلص الزيت بواسطة التبخير والتكثيف والتقطير بطريقة نقية ومركزة، الفدان الواحد ينتج حوالي 25 كيلو من الزيت”.
نواتج مصانع الزيوت العطرية من مخلفات النباتات التي تم عصرها تحول في مكامر كبير إلى أسمدة عضوية نباتية ويكون ذلك من خلال عمليات كمر وتقليب لمدة سبعين يوما ثم تعبأ فى أجولة بأحجام مختلفة لتستخدم في تسميد الأراضي.
أحمد عبد السمي، صاحب مصنع سماد عضوي “خلال 70 يوما من التدوير والمياه، ثم يتم فرمه وغربلته ثم يتم تحويله إلى سماد”.
تبلغ المساحة المنزرعة بالنباتات الطبية والعطرية في مصر حوالي 80 ألف فدان سنويًا يتم تصدير 90 % منها سنويا برقم ضئيل يقدر بمائة وثمانين مليون جنيه وفقا لآخر الإحصائيات وينتج الفدان العطري خمسة عشر كيلو من الزيت الخام بينما تصل إنتاجية فدان النباتات الطبية إلى 35 كيلو من الزيت.