كيف تكشفت العلاقة بين مقتل الإيطالي «روجيني» وجماعة الإخوان ؟!!

كشف مصدر أمني مصري، رفيع المستوى، للغد، أن قضية  مقتل الباحث الإيطالي «روجيني» قد أخذت جانبا آخر، باتجاه الحقائق المستترة وراء جريمة القتل، وأهدافها، وهو الأمر الذي اقتنع به الجانب الإيطالي مؤخرا خلال الاتصالات والمشاورات والتنسيق المتواصل أمنيا وقضائيا .. وقال المصدر للغد، طلبنا من الإيطاليين البحث باتجاه الجامعة التي ينتسب إليها الباحث، وما هو دور البحث الذي يقوم به، ومن الممول والذي كلف الباحث بهذا الموضوع.

 

 

 

 

 

وأضاف: أخبرنا الجانب الإيطالي، أن جريمة مقتل الشاب «روجيني»إما ان تكون جنائية، وفي هذه الحالة، كان من السهل الكشف عن القاتل ودوافع الجريمة، ولدينا أجهزة أمنية على درجة كبيرة من الكفاءة والدقة لكشف مثل هذه الجرائم.. والأمر الثاني أن يكون وراء الجريمة «هدف خبيث» لتشويه وتوتر العلاقات بين مصر وإيطاليا، لأن من نفذ جريمته اختار توقيت زيارة أكبر وفد اقتصادى إيطالى برئاسة وزيرة التنمية، ووضع الجثة في مكان يمكن العثور عليها بسهولة، وهذا يعنى أن هناك من يريد أن يحرج الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أنه يهدف لضرب العلاقات المصرية الإيطالية، وهو ما ينفي تماما الاتهامات بأن أجهزة الأمن المصرية هي المتورطة في اختطافه، وبعد العثور على جثته في حفرة بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، ولوكانت الأجهزة الأمنية، لكانت أخفت الجثة بوسائل عديدةن بحيث لايمكن العثور عليها.

 

 

 

 

 

 

وأضاف المصدر الأمني للغد، لقد أمددنا الجانب الإيطالي بمعلومات هامة «جدا»  واستكمل الإيطاليون عملية البحثـ، وكانت النتيجة أن أصدرت النيابة العامة الإيطالية الاربعاء الماضي، 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مذكرة إجبارية دولية لتوقيف الدكتورة بجامعة كامبريدج، مها عبد الرحمن، المشرفة على رسالة الباحث الإيطالى المقتول جوليو ريجينى، وذلك للتحقيق معها فى تفاصيل العلاقة التى كانت تجمعها به، والتى لم تدل قبل ذلك بأى تفاصيل بشأنها، بل رفضت منذ العام الماضى الإجابة على أسئلة المدعى العام فى روما حول بحث ريجينى وطبيعة عمله.

 

 

وفى مفاجأة من العيار الثقيل، اعترفت صحيفة «فانتى فاير» الإيطالية، أن الدكتورة فى جامعة كامبريدج البريطانية، مها عبد الرحمن، التى كانت تشرف على البحث الذى يجريه الشاب الإيطالى المقتول جوليو ريجينى، على صلة بجماعة الإخوان المسلمين.. وكشفت الصحيفة، أن «مها عبدالرحمن» كانت وثيقة الصلة بمسئولى جماعة الإخوان، وكانت مسئولة عما سمى قبل عدة سنوات بـ «المجلس المصرى لدعم محمد مرسى»!!

 

 

 

 

 

ومن جهة أخرى، أشارت كبريات الصحف الإيطالية وعلى رأسها «لاريبوبليكا» إلى العلاقة الخفية بين الإخوانية مها عبدالرحمن بالأبحاث التي كان يجريها ريجيني، وهي تقارير سبقها تصريحات من رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماتيو رينزي، بأن جامعة كامبريدج رفضت التعاون مع السلطات الإيطالية في التحقيقات، خاصة في ظل حساسية البحث الذي كان يجريه ريجيني في مصر.

 

 

ونشرت الصحيفة الإيطالية واسعة الانتشار، وثائق سرية لمحادثات ورسائل إليكترونية عبر موقع سكايب، تقدم أدلة بشأن تورط الأستاذة الجامعية بـ «كامبريدج» البريطانية، مها عبدالرحمن عزام، في إخفاء حقائق أساسية بشأن ريجيني، والذي كانت تشرف على دراساته بالجامعة.

 

 

وقالت الصحيفة إن مها عزام كذبت بشأن بعض الظروف الخاصة بعلاقتها الأكاديمية مع ريجيني، وغرضه من البحث، وأكدت أن نائب عام روما طلب أكثر من مرة استجوابها، وكان أخرها يوم 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلا أنها رفضت المثول للتحقيقات.

 

 

 

 

 

 

وتساءل التقرير الإيطالي، الذي صدر بعد 20 شهرا على مقتل «ريجيني»، حول أسباب الصمت المريب لجامعة كامبريدج وعدم تعليقها على الحادث، ومن بين تلك الحقائق التي حصلت عليها  صحيفة «ريبوبليكا» ، أن ريجيني سلّم مها عبد الرحمن ملفا مكون من 10 تقارير بحثيه عن النقابات المستقلة في مصر بتاريخ  7 يناير/ كانون الأول 2016، أي قبل 18  يوما من اختطافه.

 

 

وإذا ثبت تورط «الإخوان»، في الجريمة، فإنهم ربما لم يلعبوا لصالحهم فقط، وهو ما أشار إليه بشكل مباشر الخبير العسكرى الإيطالى كارلو جان بقوله: «إن مها عزام ربما تكون عميلة للمخابرات الإنجليزية أو الأمريكية، أو أنها أدارت الملف لصالح الجماعة الإرهابية فقط انتقاماً من النظام المصري».

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]