قال ميشال أبو نجم، المحلل السياسي، إن هناك تضامن عالمي وعربي مع الحادث الإرهابي بمدينة نيس الفرنسية الذي راح ضحيته 3 أشخاص وإصابة أخرون.
وأضاف أن الهجمات الدموية المتتالية على فرنسا تجعلها موضع تهديد إرهابي، ذلك بعد توجيه تنظيم القاعدة الدعوة إلى مجنديها القيام بعمليات إرهابية في فرنسا.
وأوضح أبو نجم أن السلطات الفرنسية حذرت دور العبادة والقائمين عليها بحدوث عمليات إرهابية مماثلة في الفترة القادمة، إذ تعيش فرنسا في حالة حجر كامل بسبب انتشار فيروس كورونا، لتأتي هذه الهجمة الإرهابية لتزيد الأمور حدة وتوتر.
وأشار إلى أن بعض الفئات في فرنسا تنتهج الخطاب الإسلاموي الراديكالي المتشدد بحسب تصريحات ماكرون.
وأكد أن منفذي الحادث الأخير وما قبله هم من اللاجئين، لافتًا إلى أن منفذ الحادث الأخير تونسي الجنسية قادم إلى فرنسا منذ 20 يومًا فقط الأمر الذي أثار التساؤلات حول أهداف زيارته وهل جاء لتنفيذ أمر عمليات من إحدى التنظيمات الإرهابية، أم هذا التصرف فردي من جراء نفسه.
وتابع قائلًا: المشتبه به يبلغ من العمر 21 عاما، وأنه وصل إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الشهر الماضي على متن قارب للمهاجرين، قبل أن يأتي إلى فرنسا، ويجب على السلطات الفرنسية متابعة تاريخه لمعرفة الدوافع التي دفعته لارتكاب هذا الحادث.
وأفاد مصدر قضائي فرنسي بأن السلطات الفرنسية اعتقلت رجلا للاشتباه في علاقته بمنفذ اعتداء نيس، وفي غضون ذلك توقع وزير الداخلية الفرنسي وقوع المزيد من الهجمات داخل بلاده.
