كيف دخلت السلالة الهندية الجزائر رغم غلق الحدود منذ 14 شهرا؟

أحدث وصول السلالة الهندية لفيروس كورونا إلى الجزائر قلقا بالغا لدى المواطنين، عقب الإعلان عن تسجيل ست حالات إصابة بالسلالة المتحورة في ولاية تيبازة.

وبحسب معهد باستور، فإن السلالة الهندية مصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها سلالة تحت المراقبة.

من جانبها، اتخذت وزارة الصحة تدابير وقائية مشددة لمحاصرة انتشار السلالة الهندية حيث أطلقت تحقيقات وبائية وتحاليل طبية شملت عشرات الأشخاص، فيما تم عزل الحالات المؤكد إصابتها بالسلالة الهندية، وإخضاعها للمراقبة الطبية الدورية.

وأثار انتشار السلالة الجديدة تساؤلات حول فاعلية الإجراءات الاحترازية المتبعة في ظل إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية منذ 14 شهرا.

كما دفع الجزائريين العالقين في الخارج إلى المطالبة بإعادة النظر في قرار حرمانهم من حقهم في زيارة الوطن.

واتخذت وزارة الصحة السكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، تدابير وقائية “شديدة” لمحاصرة انتشار السلالة الهندية (B.1.617)، وأطلقت تحقيقات وبائية وتحاليل طبية شملت 60 شخصا

وعاود مؤشر الإصابات بكورونا، الارتفاع من جديد، بمنحى تصاعدي مقلق، مسجلا أكثر من مئتي إصابة خلال الأسابيع الأخيرة، منها سلالات متحورة كالبريطانية والنيجيرية، ومؤخرا السلالة الهندية، فكيف دخلت هذه السلالات إلى الجزائر، في ظل غلق الحدود لأزيد من 14 شهرا، يتساءل الجزائريون.

وهناك حالة استياء عابرة للحدود، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، أطلقوا حملة تحت شعار، “أنا جزائري من حقي ندخل لبلادي… افتحوا الحدود”.

وأصدرت جمعيات الجالية الجزائرية الناشطة في المهجر، بيانات عدة تدعو فيها السلطات لإعادة فتح الحدود، ضمن التدابير الوقائية المتعامل بها دوليا، للحد من انتشار وباء كورونا، كإجبارية التطعيم والحجر الفندقي وتحاليل PCR.

 

في هذا السياق أوضح البروفسيور محمد بركاني، عضو اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا في الجزائر ورئيس نقابة الأطباء، أن السلالة الهندية، دخلت على حمولة من طرف عمال هنديين أتوا في إطار ورشة وتعاون مع الجزائر، ودخلوا على متن طيران قطري مروا على الدوحة ثم أتوا إلى الجزائر.

وتتصاعد أصوات الجزائريين داخل وخارج الوطن، للمطالبة بإعادة فتح الحدود، ووضع حد لمعاناتهم، فالجزائر من البلدان القليلة في العالم، التي لم تفتح حدودها منذ 14 شهرا كاملا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]