كيف سارت الحياة خلال العزل المنزلي جراء فيروس «كورونا»؟
البقاء في المنزل لم يعد أمراً اختيارياً، بل بات اضطراريا في بعض الدول التي ألزمت مواطنيها بالعزل المنزلي لمواجهة تفشي فيروس “كورونا”.
من مدينة ووهان في الصين إلى إقليم كتالونيا في إسبانيا ووصولا إلى مدينة ميلانو الإيطالية، مدن وأقاليم عديدة تعيش في عزل إجباري مع تسارع وتيرة معدلات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا.
كثيرون رصدوا كيف تسير الحياة خلال العزل المنزلي الإجباري.
من ووهان قالت شابة إن أول مخاوفها كانت ماذا ستفعل حال نفاد المواد الغذائية في منزلها، لكنها لجأت إلى الشراء عن طريق الإنترنت، فيما طلبت مجموعات من السكان احتياجاتهم من المحال التجارية بشكل جماعي.
وفي إيطاليا روى مدرس أسترالي عن حياته في ظل العزل المنزلي الإجباري، كاشفاً أنه كان يتعين على من يغادر منزله تأكيد أن سبب المغادرة هو أمر اضطراري كشراء احتياجات الأسرة، وفي حالة الشراء من الخارج يتحتم على المشتري ارتداء قفازات لتجنب اللمس المباشر لأي منتج غذائي، وكذلك الإبقاء على مسافة لا تقل عن متر بينه وبين المحيطين به.
أما فيما يتعلق بالتسلية خلال هذا العزل المنزلي، فقام إيطاليون بالغناء من شرفات منازلهم لرفع الروح المعنوية وأيضا لتأكيد التضامن، وظهر بعضهم وهم يرددون النشيد الوطني أو بعض الأغاني الشهيرة.
