أكد أستاذ التواصل الاستراتيجي والعلاقات الحكومية في باريس الدكتور نضال شقير، أن حزب الله في لبنان يعرقل المبادرة الفرنسية ولا يريد حكومة اختصاصيين.
وأوضح “شقير”، في تصريحات لـ”الغد”، أن حزب الله يريد حكومة سياسية من خلال اشتراط الحصول على وزارة المالية والتمسك بالثلث المعطل للحكومة، وهذا عرقلة للحكومة قبل أن تشكل.
ولفت إلى أن جميع الفرقاء لا يعون خطورة الوضع في لبنان، ويخاطرون بالفرصة الأخيرة من الشعب اللبناني ويراهنون بالعلاقة مع صديق لبنان وهي فرنسا بمطالبات لا تقدم ولا تؤخر.
وتابع: “المبادرة الفرنسية التي لم تبدأ بالعمل، واجهها صعوبات، وتمسك الثنائي الشيعي بوزارة المالية، تأتي في إطار فرض عقوبات أمريكية على وزير المالية السابق على حسن خليل”.
فيما قال عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر، وليد الأشقر ، إن هناك أمورا خفية أخرى في تشكيل الحكومة غير أزمة حقيبة المالية، وهناك عراقيل ظهرت مع المبادرة الفرنسية، فبعد الاتفاق على تسمية الرئيس مصطفى أديب، جاءت عوائق من هنا ومن هناك.
وأشار “الأشقر” إلى وجود تأثير كبير لأزمة مالية تخنق جميع أطياف الشعب اللبناني، في ظل قيام أشخاص آخرين يقومون بدور الاتصالات لتشكيل الحكومة بدلا من الرئيس المكلف، ونجد تمسكا من الثنائي الشيعي بحقيبة المالية.
وكانت مجموعة الدعم الدولية، قد حثت السياسيين في لبنان على العمل بشكل حاسم، لتشكيل حكومة فعالة وذات مصداقية على وجه السرعة من أجل مباشرة الإصلاحات الكفيلة بمعالجة التحديات التي تواجه بلادهم.
وأكدت مجموعة الدعم الدولي في بيان لها أهمية حماية حق التظاهر السلمي.
