كينيون يتوافدون على المشرحة بعد هجوم مميت على مجمع فندقي

توافد كينيون على مشرحة في العاصمة نيروبي، اليوم الأربعاء، والحزن يغلفهم للبحث عن أقارب لهم بين 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في هجوم شنه مسلحون على مجمع فندقي.

وقالت الشرطة إن الهجوم الذي شارك فيه أربعة مسلحين على الأقل على مجمع 14 ريفرسايد الفندقي بدأ بعد الثالثة عصرا بقليل، أمس الثلاثاء، بانفجار في مرأب السيارات أعقبه تفجير انتحاري في بهو فندق دوسيت دي2.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة المسؤولية عن الهجوم.

وقال شخص كان أول من توجه إلى الموقع لرويترز إن دوي إطلاق نار سُمع مجددا مع انبلاج فجر، اليوم الأربعاء، واستمر بشكل متقطع.

وكتبت الشرطة على تويتر “المنطقة المحيطة بمجمع 14 ريفرسايد تعد مسرح جريمة… وتخضع لعملية أمنية جارية”.

وأظهرت صور اطلعت عليها رويترز أن كثيرا من الضحايا كانوا يتناولون الطعام في مطعم سيكريت جاردن وانهاروا على الطاولات.

وقال عاملون في المشرحة إن 11 كينيا وأمريكيا وبريطانيا من بين الضحايا. ولم يتم التعرف بعد على هوية ضحيتين.

وسُمع دوي انفجارات وإطلاق أعيرة نارية بشكل متقطع ليلا، مما ناقض تطمينات من وزير الداخلية مساء أمس الثلاثاء بأن المنطقة باتت مؤمنة.

وأبلغ المسؤولون الأسر التي توافدت على مشرحة شيرومو بحثا عن أقارب لهم بأنه لا يمكنهم رؤية جثث الضحايا قبل إجراء تحقيق الطب الشرعي، مما أثار حالة من الحزن والغضب.

وقال شخص اسمه ديفيد إنه لم يسمع شيئا بعد عن أحد أقاربه الذي كان بالمجمع الفندقي.

وقال لرويترز في المشرحة “أحاول التواصل معه منذ الأمس عندما وقع الهجوم… تحدثت معه عندما بدأ الهجوم في الساعة الثالثة والنصف تقريبا عندما بدأوا إطلاق النار… أصبح هاتفه مغلقا في الرابعة تقريبا”.

وانهارت أسرة رجل عمره 35 عاما في ساحة المشرحة بعدما سمعوا بوصول جثة تحمل أوراق هويته.

وراح الأب يردد في هاتفه “لقد رحل، لقد رحل” بينما لفت الأم نفسها بوشاح وراحت تبكي.

ووصلت أسرة أخرى للبحث عن أحد أقربائها لكن المسؤولين قالوا لهم إن الشرطة فقط مسموح لها بالدخول.

وبينما يدور الجدال، وصل زوجان كبيران في السن ومعهما بذلة تم كيها حديثا من أجل ابنهما.

وخارج المشرحة توقفت سيارتا إسعاف تابعتان للصليب الأحمر وسائقاهما نائمان بالداخل. وقال مسؤولون بالمشرحة إنهما سيتوجهان إلى المجمع لإحضار ضحايا عندما يصبح الوضع آمنا.

وكان دوي إطلاق نار كثيف سُمع من جديد في السابعة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش).

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]