لأسباب دينية.. عارضة الأزياء المحجبة حليمة عدن تعتزل الموضة

تشهد العاصمة البريطانية عرض “زرياب لندن” في نسخته السادسة، ويعطي العرض للمصممة العربية في مجال الأزياء والمجوهرات فرصة للتنافس على المستوى العالمي وعرض ابتكارها في مجال التصميم بعاصمة المال والأعمال لندن.

المرأة العربية تعرض إبداعاتها في مجال تصميم الأزياء والمجوهرات بعرض “زرياب” بالعاصمة لندن أنامل عربية تبدع في تصميم الأزياء وتحويل الأفكار الى إبداع أثار فضول المتابعين وفخر المشرفين:

تقول زينب الفرحاني الإمام، مسؤولة عرض “زرياب” لندن إن الهدف من العرض هو تنمية المرأة الناجحة عالميا: وتضيف: “نحاول أن نأخذ المرأة العربية الناجحة في التصميم والابتكار وأن نطلقهم عالميا”.

ويقام العرض تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت حشر بن دلموك، وبالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية.

تصميم المجوهرات المشاركة ي العرض لم يخل من إبداع. وهذا ما يتضح في معروضات المواطنة الليبية الكندية فريال التي استطاعت أن تجعل من تصميم النحاس مجوهرات ثمينة، وتقول فريال: “أفتخر أنني أول سيدة تدخل النحاس في صناعة المجوهرات والحلي، بطريقة الأسلاك اللف، فهي تقنية موجودة في الغرب وتمكنت بفضل الله من نقلها إلى الشرق لأحيي بها التراث العربي في هذا المجال”.

وتجدر الإشارة إلى أن المواطن البريطاني والأجنبي تابع عروض زرياب باهتمام بالغ للاطلاع على ثقافة الشرق بتصميم يجمع بين الأصالة والحداثة.

استنكرت عارضة الأزياء الأمريكية، ريمي بدر، ما وصفته بـ”رهاب زيادة الوزن”، وذلك خلال مقطع نشرته على حسابها على “تيك توك” تحدثت فيه عن رفض طلبها ركوب حصان بسبب وزنها الذي يبلغ 110 كيلوجرامات.

وأوضحت بدر، البالغة من العمر 20 عاما، أن ما تعرضت له حين رفضت مزرعة ركوبها للحصان بسبب وزنها هو “رهاب زيادة الوزن”، وقالت ساخرة في مقطع فيديو حصد مليوني مشاهدة: “برافو لمزرعة ديب هالو رانش في مونتوك التي طلبت مني المغادرة لأنني أزن 110 كيلوغرامات”، موضحة أنها ذهبت فقط لركوب الخيل.

رد أحد موظفي الزرعة على بدر وقام بـ سبّها، الأمر الذي اضطر المزرعة نفسها للحديث على صفحتها الرسمية في فيسبوك والاعتذار عن أقوال الموظف، دون أن تتطرق إلى قضية الوزن وقواعد ركوب الخيل.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ثارت حالة من الجدل بين المؤيدون للعارضة الأمريكية والداعمون لذوي الوزن الزائد، وبين من يدافعون عن حقوق الحيوانات الذين رأوا أن ركوب بدر للحصان يمكن أن يعتبر بمثابة “جريمة”.

أوضاعٌ إنسانية بائسة وظروف حالكة تعيشها الفنانة اليمنية وعارضة الأزياء انتصار الحمادي المختفية قسريا في معتقلات ميليشيا الحوثي، في ظل مخاوف من إقدامها على الانتحار، بعد فشل عدة محاولات.

وتتعرض الحامدي للتعذيب داخل سجون الحوثي، إذ كشف حقوقيون أنها تتعرض لانتهاكات جسدية بالغة فضلًا عن حلق شعرها تماما.

وانتزع الحوثيون من الفنانة الشابة الاعترافات تحت التهديد والتعذيب في تهم أخلاقية بحسب ما أفادت به منظمات حقوقية دولية، إذ زعمت النيابة العامة بقيام انتصار الحمادي بتحريض فتيات مجهولات بالقيام بأعمال الدعارة وأفعال فاضحة، الأمر الذي نفاه فريق الدفاع عن الحمادي.

وقضت المحكمة الجزائية المختصة التابعة للحوثيين في صنعاء، بالسجن 5 سنوات على الحمادي، الأمر الذي أثار غضب الشارع اليمني الذي يرى أن هذه العقوبة تعسفية وملفقة، فيما وصف محامون وحقوقيون محاكمة الحمادي بـ «الصورية»، مشددين على بطلان إجراءات القبض والتفتيش للمتهمات.

ونددت منظمة هيومن رايتش ووتش، بما تتعرض له الفنانة اليمنية، إذ أكدت في بيان سابق، إن سلطات الحوثيين تحاكم الحمادي بشكل جائر.

فيما ذكرت منظمة العفو الدولية الحقوقية أن الفنانة اليمنية أُجبرت على الاعتراف بحزمة من الجرائم من بينها حيازة المخدرات والدعارة.

وأكدت المنظمة أنّ القضية تشوبها مخالفات وانتهاكات.

كما أشارت المنظمة إلى إجبار سلطة الحوثيين الفنانة اليمنية على توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب.

وكان الناشط في منظمة العفو الدولية لؤي جلال العزعزي، قد أكد بعد زيارته لانتصار الحمادي، بحسب روايتها لزوارها، قائلا ” البحث الجنائي الحوثي طلب منها وزميلاتها أن ينضممن لخلية دعارة مقننة، وشبكة جاسوسية منظمة، ويذهبن لبعض بيوت الدعارة، وينصبن كاميرات مراقبة، فضلا عن ممارسة الدعارة مع بعض المعارضين السياسيين وعندما رفضن لفق لهن التهم”.

وتعمل الحمادي المولودة لأب يمني وأم إثيوبية، كعارضة أزياء منذ 4 سنوات، ومثّلت في مسلسلين تلفزيونيين يمنيين عام 2020.

وتفاعلت الأوساط الفنية والثقافية في اليمن والدول العربية مع ما تتعرض له الحمادي، خاصة بعد أن أثيرت أنباء بإخضاعها عنوة لكشف عذرية قسري.

واستنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ما تتعرض له انتصار الحمادي في معتقلات ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد الإرياني أن عارضة الأزياء اليمنية تتعرض لكافة صنوف التعذيب النفسي والجسدي والضرب، وقص شعرها إجباريا، بعد تلفيق اتهامات كيدية لها وإصدار أحكام غير قانونية بحبسها 5 أعوام.

وطالب وزير الإعلام اليمني “المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي والمنظمات المعنية بحقوق المرأة، بإدانة الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين”.

كما طالب أيضًا بممارسة ضغط حقيقي على الميليشيا لإطلاق سراح الفنانة انتصار الحمادي، والمئات من المخفيات قسريا في معتقلاتها.