لأول مرة منذ 6 سنوات..سورية تروج لسياحة آمنة

تشارك سوريا، لأول مرة منذ 6 سنوات، في معرض مدريد الدولي للسياحة، من خلال جناح خاص في معرض، تم تصميمه على التراث السوري الحضاري، للدعاية للسياحة «الآمنة» في سورية التي أنهكتها سنوات الحرب والدمار.

 

 

 

ويؤكد خبراء السياحة الدوليين، أن الدعاية السورية لجذب سياح أجانب، جاءت مبكرة قبل وضع نهاية للحرب المشتعلة منذ العام 2011، في خطوة من القيادة السياسية لكسر العزلة الدولية، والبحث عن مورد للعملة الصعبة في ظل النقص الحاد للاحتياطي النقدي بالبنك المركزي السوري.

 

 

 

 

 

 

ورغم تقرير لليونسكو للعام 2017  بأن 60 بالمئة من أحياء سورية القديمة تضرر بشكل كبير و30 بالمئة تدمر في سنوات الحرب، إلا أن مشاركة سوريا في معرض مدريد الدولي للسياحة، يروج لمناطق آمنة من بينها، دمشق، والساحل السوري، وحتى حلب المدمرة، مع التركيز على أن ما تضرر في المدينة بعض المنازل التي عرضت صور لها، بينما تحتفظ المناطق والأحياء التاريخية والأثرية بـ «عبق التاريخ»، بحسب الدعاية السورية.

 

 

 

 

ويروج الجناح السوري أيضا للآثار اليونانية والرومانية في مدينة تدمر الأثرية الشهيرة، المدرجة في التراث العالمي لليونسكو، والتي تمكن الجيشان السوري والروسي من استعادتها في 2017 من مسلحي تنظيم «داعش» الإهابي..  ويسعى الجناح السوري بالمعرض الدولي للتأكيد على أن الوضع طبيعي في سوريا بعد سبع سنوات من الحرب والمواجهة مع التنظيمات والجماعات الإرهابية.

 

 

ومن جانبه، أوضح مدير التسويق والترويج السياحي في وزارة السياحة السورية، بسام بارسيك، أن عام 2017 شهد وصول 1.3 مليون أجنبي إلى سوريا ويشمل العدد قادمين من لبنان المجاور لتمضية يوم واحد، خاصة وأن العام 2017  شهد سيطرة الجيش على معظم أنحاء البلاد وهو ما ساعد على الترويج لسوريا في الخارج واجتذاب مجموعات سياحية جديدة، وأن العام 2018 هو عام إعادة اعمار سوريا.

 

 

 

 

وقال المسؤول السوري، في قطاع السياحة، إن دمشق وجهة آمنة وكذلك طرطوس واللاذقية وقلعة الحصن، وأن الهدف في العام  2018 يتمثل في بلوغ مليوني زائر أجنبي لسوريا من خلال الترويج لوجهات دينية على غرار صيدنايا ومعلولا حيث لا يزال السكان يتحدثون الأرامية أو قلعة الحصن في حمص التي تعود لحقبة الحروب الصليبية، ونحن نراهن على تواصل تحسن السياحة الوافدة من  دول الجوار.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]