قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الحكومة السورية وحدها، وأولئك الذين أدانوا التطرف، يمكنهم أن يكونوا طرفا في مفاوضات السلام المنتظرة، بحسب الأسوشييتدبرس.
وأضاف لافروف اليوم، الخميس، أنه “ليس هناك مكان للإرهابيين على مائدة التفاوض”، وهي فيما يبدو إشارة لتنظيم “داعش”، كما يمكن أن تكون أيضا إشارة لجماعات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال لافروف، متحدثا في مؤتمر وزاري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في بلجراد، “إنه ليس هناك سببا لتقسيم الإرهابيين إلى سيئين ومعتدلين”.
وروسيا واحدة من أقوى داعمي الأسد منذ بداية الانتفاضة ضده في 2011، وقال مسؤولون غربيون ومقاتلو المعارضة السوريون إن الغارات الجوية الروسية استهدفت بالأساس وسط وشمال سوريا، حيث لا وجود يذكر لتنظيم “داعش”.