بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع نظيره السوري، فيصل المقداد، ضرورة المضي قدما في تسوية الأزمة السورية، وذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الإثنين.
وأوضحت الخارجية الروسية، في بيان، أن لافروف والمقداد بحثا في الاتصال، الذي “جرى بطلب” من الوزير السوري، تطورات الأوضاع في سوريا وحولها، بالتركيز على ضرورة المضي قدما في التسوية السياسية الشاملة.
وأضاف البيان: “تم النظر في نتائج الاجتماع الدولي الـ17 حول سوريا في صيغة أستانا يوم 22 ديسمبر بمدينة نور-سلطان، وكذلك مسائل الجلسة الـ7 للجنة الدستورية السورية المخطط لعقدها في يناير 2022”.
وشدد الجانب الروسي على أهمية مواصلة العمل الإيقاعي والمثمر على إعداد الإصلاح الدستوري في إطار هذا المنتدى السوري.
وأكد لافروف، بحسب البيان، التزام روسيا بمواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف المنصوص عليها في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها.
كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف والمقداد قاما بتبادل مفصل لوجهات النظر حول سير تنفيذ القرار 2585 لمجلس الأمن الدولي بشأن تمديد الآلية العابرة للحدود لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وتم تأكيد التصميم المتبادل على مواصلة تنسيق مواقف البلدين في هذا الاتجاه.
كذلك بحث الوزيران عددا من قضايا التعاون الروسي السوري بما في ذلك الزيارة المحضرة للمقداد إلى موسكو.
