بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، في موسكو نتائج اجتماع أستانة الأخير.
وأعرب لافروف عن تطلع بلاده لعقد اجتماع جديد للجنة صياغة الدستور السوري في جنيف، حيث عقدت الدورة السابقة في يناير من العام الجاري.
وقال وزير الخارجية الروسي إن سوريا تعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية كبيرة سببها الحرب التي مزقتها والعقوبات المفروضة عليها.
من جهته أكد بيدرسون ضرورة حل القضايا الإنسانية والسياسية الواردة في قرار مجلس الأمن بشأن سوريا.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي أعقب اللقاء، إننا “نسعى إلى المضي قدما بشأن ملف المساعدات الإنسانية في سوريا”.
وأضاف أنه يجب العودة لطاولة المفاوضات لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية في دمشق، مشدداً على ضرورة التأكد من تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بسوريا.