لامبارد يرد على تقارير رحيل باركلي إلى وست هام بالإشادة باللاعب

قال فرانك لامبارد المدرب السابق لتشيلسي اللندني إن تعثر فريقه السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الحالي لم يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة له.

وتولى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق تدريب تشيلسي في يوليو/تموز الماضي بعد أن احتل الفريق المركز 12 في نهاية الموسم السابق الذي تعاقب على تدريبه خلاله كل من توماس توخيل وجراهامبوتر ولامبارد.

وحاليا يحتل فريق بوكيتينو الذي يتكون من مجموعة كلفت النادي غاليا المركز 11 بين فرق الدوري الممتاز العشرين بعد حصوله على ثماني نقاط من سبع مباريات.

ونقلت شبكة سكاي سبورتس عن لامبارد قوله أمس الاثنين: لم تفاجئني تماما بعض الصعوبات (التي يواجهها النادي حاليا). أعتقد أنني واجهت مثل هذا الموقف بصورة مباشرة في نهاية الموسم.

وقال لامبارد وهو الهداف التاريخي لتشيلسي الذي لعب له ما بين 2001 و2014 إنه كان يتوقع أن يحصد فريقه السابق عددا أكبر من النقاط: لكني لم أتوقع أبدا أن يحقق انتفاضة فورية تحت قيادة بوكيتينو.

حقق تشيلسي انتصاره الأول مع المدرب المؤقت فرانك لامبارد بتغلبه 3-1 على مستضيفه بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت ويحقق الفوز الأول في عشر مباريات في جميع المسابقات.

وساهم هدفان متأخران من بنوا بادياشيل وجواو فيلكس في تقدم تشيلسي إلى المركز 11 برصيد 42 نقطة.

بينما تراجع بورنموث إلى المركز 14 ويتأخر عن الفريق اللندني بثلاث نقاط رغم خوض مباراة أكثر.

وكاد بورنموث أن يفتتح التسجيل من فرصتين في أول خمس دقائق لكن دفاع تشيلسي حال دون ذلك قبل أن يفتتح لاعب الوسط كونور جالاجر التسجيل للفريق الضيف بضربة رأس رائعة.

واهتزت شباك تشيلسي بعد هجمة جيدة من بورتموث حيث مهد ريان كريستي الكرة إلى ماتياس فينا الذي سدد من عند حدود منطقة الجزاء في الزاوية العليا للحارس كيبا أريزابالاجا.

وقرب نهاية الشوط الثاني استغل تشيلسي ضعف بورنموث في الركلات الثابتة هذا الموسم، ونفذ حكيم زياش ركلة حرة عند القائم البعيد حولها بادياشيل في مرمى الحارس نيتو ليسجل أولى أهدافه مع الفريق.

وحصل تشيلسي على دفعة وجعل النتيجة 3-1 عندما انطلق رحيم سترلينج نحو منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى فيلكس الذي سدد بسهولة ليضمن نقاط المباراة لفريقه.

قال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي المؤقت قبل مواجهة أرسنال يوم الثلاثاء إن نجاح غريمه وجاره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قد يمثل خارطة الطريق لناديه في إعادة البناء بعد موسم محبط.

وخسر تشيلسي 2-صفر أمام برنتفورد في الجولة الماضية ليصبح في المركز 12 ويقترب من أسوأ نهاية لموسم منذ 1993-1994، عندما جاء في المركز 14 تحت قيادة جلين هودل، رغم إنفاق الملايين من الملاك الجدد.

وسيلعب تشيلسي يوم الثلاثاء ضد أرسنال الذي أنهى الدوري خارج المربع الذهبي ستة مواسم متتالية خلال الفترة 2016-2022، لكنه ينافس هذا الموسم على اللقب بعدما تطور بشكل ملحوظ مع المدرب ميكل أرتيتا.

وقال لامبارد للصحفيين قبل اللعب في استاد الإمارات “هناك مرحلة طويلة فيما يتعلق بالوصول إلى المكانة التي تريدها. أتذكر اللعب أمام ميكل في هذه المرحلة المبكرة”.

وأضاف “في بعض الأحيان كان يلعب بخمسة لاعبين في الخلف وأحيانا بأربعة، والآن بات يملك هوية واضحة. كان هناك الكثير من العمل داخل الفريق بمساعدة ميكل وباقي الفريق. هل نحن نملك إمكانية لنفعل ذلك؟ نعم. هل سيحتاج ذلك إلى الوقت واتخاذ قرارات سليمة؟ نعم بكل تأكيد لكن يمكن الوصول إلى هذه المرحلة”.

وتابع “تعرض المدرب للتشكيك وحدث ذلك مع اللاعبين والملاك، وهذه المرحلة احتاجت إلى عامين أو ثلاثة أعوام. هذا مثال واضح لتنفيذ الأمر بشكل رائع”.

واعترف لامبارد بمعاناة لاعبي تشيلسي من “انخفاض مستوى الثقة” بسبب سلسلة النتائج السيئة، لكنه طالب فريقه بتعويض ذلك بالعمل بجدية خلال الفترة المقبلة.

وقال لامبارد “يمكن فقط العمل للوصول إلى المستوى المطلوب من الأداء واستعادة الثقة. كنت هنا في لحظات كان مستوى الثقة فيه منخفضا لأنه لا أحد يحب خسارة المباريات. تعرضت كلاعب لفترات تراجع في مستوانا بشكل جماعي وكان علينا أن نتحسن”.

وأضاف “بالنظر عبر التاريخ، فلقد نجحنا في العودة بفضل العمل بجدية. يمكننا فقط التفكير في المستقبل، والعمل بجدية كبيرة للوصول بالتشكيلة إلى المكانة التي نريدها”.

وأكد لامبارد غياب المدافع كاليدو كوليبالي “لفترة من الوقت” بعدما تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال مواجهة ريال مدريد في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.