لامبارد يستمتع بفوزه على معلمه مورينيو

 عندما انطلقت صفارة النهاية اليوم الأحد ركض فرانك لامبارد مدرب تشيلسي المبتهج إلى جماهير الفريق الزائر وألقى بمعطفه إليها وكأن الفوز 2-صفر على توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كان مثل الانتصار في مباراة نهائية في الكأس.

وبالنسبة للامبارد لم يكن الفوز الأكبر في الدوري له مع تشيلسي وضد أحد أبرز منافسيه وبعد أربع هزائم في خمس مباريات.

بل كان التفوق الخططي على معلمه السابق جوزيه مورينيو الذي كمدرب لتشيلسي قبل 15 عاما حول لامبارد من لاعب واعد إلى هداف النادي عبر التاريخ وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في إنجلترا.

وسيطر تشيلسي بقيادة لامبارد منذ البداية وحتى النهاية اليوم الأحد. وكان هدفا ويليان، أحدهما من ركلة جزاء، يمكن أن يتبعهما المزيد.

وفوجئ توتنهام بالخطة التي لجأ إليها الفريق الزائر بالاعتماد على ثلاثة مدافعين وعودة الظهير الأيسر ماركوس ألونسو ليضيف إلى الخطورة الهجومية.

وقال مورينيو إن لامبارد لجأ لوجود ثلاثة مدافعين وهو الأسلوب المألوف للفريق تحت قيادة المدرب السابق أنطونيو كونتي عندما نال اللقب في موسم 2016-2017.

وأضاف مورينيو “تشيلسي لعب بالأسلوب الذي يشعر براحة معه وهو أسلوب استخدمه قبل عامين مع أنطونيو كونتي”.

ونفى لامبارد هذا الحديث.

وقال “لا أحاول تقليد أسلوب أي شخص. الأسلوب الذي لعبت به والرسالة التي قدمتها كانا مختلفين. اللاعبون استخدموا الخطة بشكل مذهل كما شاهدنا”.

وأشار لامبارد إلى أنه لجأ لثلاثة مدافعين في محاولة لإيقاف تهديد توتنهام بقدرته إيصال مهاجميه خلف الدفاع بينما ساعد الاعتماد على ظهيرين في تفكيك الدفاع المكثف المعتاد لصاحب الأرض.

وقال “كان لدينا عامل حماية بهذا الشكل كما سمح لنا أيضا بالاستحواذ على الكرة”.

ورفض مدرب تشيلسي حديث مورينيو عن أن أنطونيو روديجر يستحق جائزة “الأوسكار” لدوره في الواقعة التي تركت توتنهام يكمل آخر 30 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد سون هيونج-مين الذي وجه ضربة غير ضرورية إلى المدافع الألماني.

وشدد لامبارد على أنه يشعر لا بأي ضغينة ضد مدربه السابق.

وقال لامبارد “مواجهة مدرب احترمه كثيرا منذ أن كنت لاعبا ولكل ما فعله في كرة القدم فهذا شعور جيد”.

وتابع “حتى لو حدث أي شيء في خضم 90 دقيقة وهو ما لم يحدث فلن يغير هذا أي شيء. ما فعله جوزيه في مسيرته وما فعله معي كلاعب يعني أنني سأحترمه إلى الأبد”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]