قررت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تمديد الإغلاق الكامل في البلاد لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا.
وفي بيان لها، شددت الحكومة على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية للسيطرة على انتشار الفيروس.
وقالت مراسلتنا، إن المعطيات تؤكد أن لبنان بلغ المستوى الرابع الأسووأ من انتشار وباء كورونا، بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، فأعداد الإصابات تسجل أرقاما قياسية بالتزامن مع أسوأ حصيلة وفيات أسبوعية منذ بداية الجائحة، فيما النظام الصحي منهك، وغالبية المستشفيات بلغت قدرتها الاستيعابية.
هذا الواقع فرض على المجلس الأعلى للدفاع تمديد الإغلاق العام، عندما أكدت الأرقام أن الأيام العشرة الماضية من الإغلاق لم تأت بنتيجة.
ويستمر التشدد عنوانا للمرحلة، فلا تجاوب حتى الآن مع مطالب قطاعات معينة باستثنائها من الإغلاق، وأبرزها المصانع والسوبر ماركت، والعمال المياومين، فالوباء أكثر إيلاما من الوضع الاقتصادي المتردي بعدما لامست نسبة إيجابية الفحوصات 21%.
وقال أخصائي علم الجراثيم ، الدكتور محمود حلبلب، إن الدولة عليها أن تجري فحصوات مكثفة لتحديد الحالات الإيجابية وعزلها، للحد من انتشار الفيروس التاجي، وعلى المواطن الالتزام.
وتستمر المساعي لاستقدام اللقاح وسط توقعات باستلام الدفعة الأولى منه بعد نحو أسبوعين.