لبنان.. إعادة فتح الحضانات وسط مخاوف لدى الأهالي من كورونا
أعلن لبنان عن إعادة فتح الحضانات بعد 3 أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، ومع عودوة الأطفال بعد تلك المدة من الغياب القسري كانت هناك إجراءات مرافقة لعودتهم، والتي حرمتهم من متع اللعب والعناق والفوضى التي يخلفونها ورائهم يومياً مع رفاقهم في غرف اللعب، فعودتهم كانت بشروط.
ومن بين الشروط التي حددتها الحكومة اللبنانية لإعادة فتح دور الحضانة كانت ألا تتعدى السعة الاستيعابية للدور 25%، والتعقيم المتواصل للأماكن، واتباع قواعد التباعد الاجتماعي.
وأوضحت صاحبة إحدى دور الحضانة في لبنان، إيفا مرتضى عسيران، أن كل طفل تُقياس حرارته، ويتم تعقيم يديه كما يتم تعقيم حقيبته، مضيفة أنه يتم إلباس الأطفال حافظة بلاستيكية فوق أحذيتهم داخل الحضانة، كما تم إبعاد المسافات بينهم داخل الفصول وإبعاد المقاعد عن بعضها، لافتة إلى أن عدد الأطفال في تلك المرحلة قليل وهو الأمر الذي ساعد في تطبيق إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي.
واضطر عدد من الأمهات العاملات إلى إرسال أطفالهم إلى دور الحضانة نظراً لاضطرارهم العودة إلى العمل، والبعض لا زال يخشى إعادة أطفالهم مرة أخرى للحضانة.
ورأت إحدى الأمهات العاملات، وتدعى بسمة درويش عيدو، أنها لا تخشى على طفلتها في الحضانة نظراً لإجراءات الوقاية والتعقيم التي تتبعها تلك الدور، ولا تجد مبرراً لخوف بعض الأهالي من إرسال أولادهم من جديد للحضانة.
ولا تقع مسؤولية سلامة الأطفال على عاتق دور الحضانة، فعلى الأهالي مسؤولية أكبر، وطُلب منهم تجنيب أولادهم المراكز التجارية والمطاعم وأماكن اللعب العامة، والتي قد تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا ونقلها إلى أقرانهم
